متابعة: ضمياء فالح
تدرج الإسباني غوتا (33 عاماً) في سلتا فيغو وقاده للصعود لأول مرة لأضواء الدوري الإسباني في 2014 ثم أخذته قدماه للعب في أندية برنتفورد وبرمنغهام وأستون فيلا الإنجليزية، وأنهى أستون فيلا عقده ليعود لإسبانيا مع فريق ألافيس.
اعتزل لاعب الوسط في 2022 وحول هوسه من أرضية الملعب لأرضية الزراعة وابتكر تقنية حديثة تدر عليه الملايين من الأموال، ومن المتوقع أن تبلغ أصول شركته العام المقبل 3 مليارات استرليني، ويقيم غوتا في دبي مع زوجته عارضة الأزياء الصربية ايلا ايتموفيتش.
ذاع صيت غوتا في إسبانيا وبلجيكا ومزارع زهور التوليب في هولندا وغابات المانغروف في السعودية وتقوم تقنيته على جمع بيانات من حساسات في التربة حول نوعيتها والعوامل المؤثرة في المحاصيل.
وعلق غوتا الذي اعتنق الاسلام في عام 2024 ويشغل منصب المدير التنفيذي للشركة: «تعلمت من مهنتي الجديدة أن المطبات واردة لكن البقاء في مناخ المشكلة يعقدها، ابحث عن حلول وامض قدماً».
وعن مسيرته قال صانع الألعاب: «الكرة الحديثة أصبحت نظامية أكثر من كونها رياضية، لم نعد نرى صانع ألعاب ولو عاد الزمن بريكيلمي لما وجد مكاناً في التشكيلة بسبب البيانات القائمة على حجم السرعة وليس الموهبة التي هي هدية من الله. لم يعد اللاعبون يتحركون بحرية، يلعبون مثل الماكينات ولهذا فقدت شغفي».
0 تعليق