علق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على قيادة مصر المبادرة التاريخية لتحسين حياة أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من الأمراض النادرة، عبر تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمي، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج.
وأعرب خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، عن أسفه إزاء عدم حصول الملف على حقه في التغطية، مرجعا ذلك إلى: «أننا دائمًا لا ننظر إلى النجاحات بقدر ما ننظر على الإخفاقات».
وأشار إلى تقدم مصر منذ قرابة العام ونصف العام إلى منظمة الصحة العالمية بمبادرة لاعتبار الأمراض النادرة من الأمراض ذات الأهمية بالنسبة للمنظمة، وهو أمر لم يكن موجودًا في تاريخ المنظمة من قبل.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية وجميع الجهات الدولية اعتبرت هذا الاعتماد، الذي تم إقراره في اجتماع الجمعية العامة الـ78 للمنظمة في جنيف، «قرارًا تاريخيا» موضحا أن «مصر تبنت لأول مرة في تاريخ العالم مبادرة تضع الأمراض النادرة ضمن اهتمامات الدول ومتبناة من منظمة الصحة العالمية».
ولفت إلى معاناة التي يعيشها ما بين 300 إلى 350 مليون إنسان على مستوى العالم مصابين بأمراض نادرة، دون تشخيص أو علاج واضح؛ بسبب عدم اهتمام شركات الأدوية أو تركيز الأبحاث العلمية عليها.
وأكد أن تبني مصر المبادرة وانضمام إسبانيا بعد إدراكها لأهميته التاريخية، وانضمام 41 دولة من الدول العظمى على مستوى العالم وإعلان تقديرها الكبير لمصر في أكبر جمعية عامة لمنظمة الصحة العالمية «يعني أن الأمراض النادرة ستحظى باهتمامات دولية، في دور تاريخي سيحسبه التاريخ لمصر أنها من تقدمت وبادرت بهذا الملف».