أعلنت جماعة الحوثي التابعة لإيران، تحت الضغوط الشعبية، فتح طريق الجوبة الرابط بين محافظتي البيضاء ومدينة مارب.
وأثار هذا الإعلان الذي جاء عقب ضغوط شعبية، وانطلاق مبادرة مجتمعية باسم "موكب السلام" من محافظة صنعاء صوب محافظة مارب.
وتعليقا على إعلان الحوثيين، كتب البرلماني في مجلس نواب الانقلاب بصنعاء، أحمد سيف حاشد قائلا: "مسافة النصف الساعة صرنا نقطعها بعشر ساعات طوال من العذاب واقتحام الموت والمخاطر". في إشارة إلى رفض الحوثيين فتح الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء ومارب.
واضاف: "ليسوا أبطالا لنزجي لهم الشكر؟!، فتح الطرقات الفرعية هو هروب من استحقاق فتح الطرقات الرئيسية التي يجب فتحها عاجلا غير آجل".
من جانبه كتب الناشط زيد الشليف : "(صنعاء- البيضاء- مأرب) ٨ ساعات من السفر، (صنعاء- نهم - مأرب ) ساعتين سفر فقط"،
وأضاف أن "مبادرة فتح خط البيضاء تستحق الفرحة وستخفف عن أبناء مديريات جنوب مأرب والبيضاء وذمار، لكن الخوف من أن هذه المبادرة ليست إلا التفافا على فتح الخط الأقرب والأسهل والانسب لكل وسائل النقل خط مأرب نهم صنعاء".
وتابع متحدثا عن موكب السلام، التي انطلقت برايات بيضاء: "إذا توجهت الرايات البيضاء وواصلت باتجاه نهم وصنعاء فهنا نقول أنها جهود مخلصة وصادقة وتحاول فتح الطريق ومن وقف في طريقهم يتم تعريته أمام الشعب".
وأردف: "أما إذا اكتفوا بفتح خط البيضاء فهي ربما رأيات خضراء أرادت صرف الأنظار عن المطلب الرئيسي للشعب وهو فتح مأرب نهم صنعاء وكل الطرق التي تسبب الحوثي في إغلاقها".
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب سلطان العرادة، أعلن قبل أشهر فتح الطريق الدولي الرابط بين صنعاء ومارب، والذي يمر عبر فرضة نهم، في حين رفضت المليشيات الحوثية الاستجابة وفتح هذا الطريق الرئيسي من جانبها، ولجأت لفتح طريق فرعي عبر صحراء الجوف، لا تستطيع الشاحنات العبور منه، لوعورته فضلا عن امتداده لساعات طويلة.
0 تعليق