وأكد أن الأمر طبيعي جدا ولا هناك غرابة فمع بداية الرطب أسعاره مرتفعه نظرا لقلته في السوق كذلك المزارع التي تورده قليلة وفي أماكن معينه لكن مع الزيادة والوفرة تنخفض أسعاره وتعود للارتفاع مرة أخرى إذا قل المعروض ولعل شدة حرارة الأجواء سببا في ذلك وهي التي تتحكم في الرطب ووفرته فإذا زادت الحرارة قل الرطب ونضج التمر.
وأضاف بعض مزارع النخيل في جبار والغريف تورد للسوق حتى آخر الموسم أو نهاية الشهر الحالي أما باقي المزارع فتوقفت عن التوريد واصبح نخيلها تمرا ينتظر مرحلة الصرام التي حان وقتها.من ناحية أخرى ارتفعت أسعار الطماطم أو ما يسمونها المجنونة بزيادة تراوحت ما بين 5 ريالات إلى 10 ريال وعزا احد أصحاب المحلات أن ذلك يعود إلى الأجواء الحارة الشديدة التي أتلفت المنتوج واضرت بالطرح واصبح الاعتماد على طماطم البيوت المحمية أو ما يجلب من منطقة الباحة لكن مع مطلع الشهر الهجري القادم وانصرام شهر أغسطس تعود الأسعار كما كانت نظرا لانخفاض الحرارة تدريجيا حتى تتحسن الأجواء وأشار إلى أن هذا العام شهدت المناطق المنخفضة حرارة شديدة أضرت الإنتاج الزراعي على مختلف مستوياته.
أخبار متعلقة :