الفالح: استمرار التدفق الاستثماري للسعودية رغم التحدِّيات

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
قال وزير الاستثمار خالد الفالح: إنَّ السعودية تواصل جذب الاستثمارات المحليَّة والأجنبيَّة، رغم التحدِّيات الجيوسياسيَّة والاقتصاديَّة العالميَّة، كما تمتلك قدرة عالية على التكيُّف مع الصدمات، نتيجة تراكم الخبرات في مواجهة التحدِّيات.وأضاف الفالح -خلال مشاركته في جلسة حواريَّة، نظَّمَها معهد ميلكين في كاليفورنيا- أمس: إنَّ المملكة نجحت في إجراء تعديلات طفيفة، والتكيُّف مع التغيرات في سلاسل الإمداد؛ نتيجة اضطرابات البحر الأحمر، دون تأثيرٍ يُذكر على النشاط الاقتصاديِّ، كما تشهد تدفقًا مستمرًّا في الاستثمارات، يقوده القطاع الخاص، وصندوق الاستثمارات العامَّة، إلى جانب تزايد اهتمام المستثمرين الأجانب، الذين يرون فرصًا واعدة في المنطقة.

وأشار إلى أنَّ السعوديَّة، ومعها دول مجلس التعاون الخليجي، باتت توفِّر معادلة متوازنة بين المخاطر والعوائد؛ ما يجعلها وجهة استثماريَّة متميِّزة في المشهد الاقتصاديِّ العالميِّ.

وأكَّد أنَّ الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بتفوقها، خاصَّة في مجالات الابتكار وأسواق المال، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.

وذكر أنَّ هذه الابتكارات تعكس ثورات سابقة، مثل العولمة، التي كانت مدفوعة -أيضًا- بالسياسات الأمريكيَّة، مؤكِّدًا استمرار الثقة السعوديَّة بالمؤسسات الأمريكيَّة، واستمرار التعاون والاستثمار معها.

وأضاف: إنَّ العلامة التجاريَّة للدول ليست ثابتة؛ بل تتطوَّر وتتحرَّك مع المتغيِّرات التاريخيَّة والاتجاهات الجارية، مضيفًا: إنَّ التغييرات الجارية في الولايات المتحدة، سواء في السياسات الاقتصاديَّة أو الصناعيَّة، هي جزءٌ من الاتجاه العام بين الأسواق المتقدِّمة والناشئة.

وأشار إلى تحوُّل موازين القوى الاقتصاديَّة، لافتًا إلى تراجع مساهمة دول مجموعة السبع من 60% إلى 40% من الناتج المحليِّ الإجماليِّ العالميِّ خلال العقدين الماضيين، في مقابل صعود واضح للأسواق الناشئة، التي أصبحت قادرةً على الابتكار والمنافسة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق