عقد في بلدة بتاتر - عاليه، لقاء اهلي جامع، بدعوة من شيخ عشيرة "الزريقات" العربية "ابو ديب" كامل ضاهر، في دارته وخيمته العربية في البلدة.
واكد ضاهر "العلاقة المتينة التي تجمع ابناء المنطقة من العشائر العربية والدروز والسنة والمسيحيين في بوتقة واحدة، والتي كنا وسنبقى عائلة واحدة مهما قست الظروف، وبيوتنا ستبقى مفتوحة لكل اللبنانيين"، مشيدا بـ"الحكمة الكبيرة التي تعاطى فيها الزعيم وليد جنبلاط ودار الفتوى ومشيخة العقل، ازاء الاحداث المؤلمة التي وقعت في مدينة السويداء".
بدوره، اشار النائب نزيه متى الى ان "لكل العالم نقول، نحن اهل الجبل، ابوابنا واراضينا مفتوحة دائما، واكبر دليل بيتك ودارتك "ابو ذيب" موجودة والخيمة واهلا وسهلا بكم بالجبل، واهل لبنان معتادون على الشراكة، الشعب اللبناني الذي اعتاد ان يبني ولا يدمر، وعيش الجبل بين المسيحيين والموحدين الدروز وركيزته المصالحة التي مرت ذكراها قبل ايام، والتي رعاها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير مع وليد بك جنبلاط واستكملت مع القوات اللبنانية".
اضاف "كما تعلمون، لنا مع الحزب "التقدمي الاشتراكي" منذ فترة طويلة حلف، لان نظرتنا المستقبلية للبلد بانه لا يبنى الا بجناحية المسلم والمسيحي، وما الغيمة السوداء التي مرت بين العشائر العربية والدروز في السويداء سوى غيمة عابرة، والعشائر العربية والدروز يلتقون في مكان واحد ضد النظام الذي سقط منذ عشرة اشهر. والان يجب ألا يختلفوا على الرغم من ان الثمن كان غاليا، لكن الوعي الكبير من وليد جنبلاط والعشائر في استيعاب المشكلة لم يسمح بتمددها الى لبنان وتوقفت في سوريا. بدليل ان هذه الجمعة اليوم، التي تؤكد هدفا واحدا، ان لبنان ضد الفتنة وضد الحرب ومع الحياد الكامل وقيام مؤسسات الوطن".
اما ممثل شيخ العقل الشيخ ابي المنى، اكد انه "ليس غريبا على أهل النخوة والعطاء الذين ما عودونا الا على مواقف الكرامة والشهامة، إن اجتماعنا هذا ليس مجرد لقاء على مائدة عامرة، بل هو لقاء على مائدة الأخوة الصادقة وصلة القلوب وثبات العهد وتاريخ النضال المشترك الذي يجمعنا دائما على القيم الأصيلة والمبادئ العربية الإسلامية الراسخة".
أخبار متعلقة :