اليوم الجديد

بوتين يقر استراتيجية تطوير الأساطيل البحرية حتى عام 2050

أقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استراتيجية تطوير الأساطيل البحرية الروسية حتى عام 2050، في أول وثيقة من نوعها تتبناها روسيا في تاريخها الحديث.

وقال مساعد الرئيس الروسي، رئيس المجلس البحري الروسي، نيكولاي باتروشيف، إن “وثيقة تخطيط استراتيجي كهذه تُعتمد لأول مرة في التاريخ الحديث. وهذا يؤكد مرة أخرى أن تطوير أسطول قوي وعصري يعد من المهام ذات الأولوية لبلادنا. كما أن مكانة روسيا كواحدة من أعظم القوى البحرية في العالم آخذة في التعافي تدريجياً”.

وكشف باتروشيف أن القرار بإعداد الاستراتيجية تم اتخاذه في حزيران من العام الماضي خلال اجتماع في الكرملين، مضيفاً أنه “بموجب توجيهات الرئيس، قامت وزارة الدفاع بإعداد مشروع الوثيقة، الذي تمت مراجعته لاحقاً من قبل المجلس البحري الروسي مع الأخذ في الاعتبار مقترحات الهيئات والمنظمات الفيدرالية. ثم تم تقديم النسخة النهائية من الاستراتيجية لرئيس الدولة، والذي أقرّها في 30 مايو”.

تقليص “الناتو” يخدم القارة

في سياق آخر، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تقليص حلف “الناتو” قواته في شرق أوروبا سيخدم أمن القارة بأكملها.

وأشار ريابكوف، في حديث لوكالة “تاس” إلى أن “مقترحاتنا التي قدمناها لواشنطن وبروكسل في ديسمبر 2021 تضمنت ضرورة توفير ضمانات قانونية ملزمة ومستدامة بعدم توسع حلف الأطلسي شرقاً، وعدم نشر أسلحة هجومية قرب حدود روسيا”.

وحول احتمال سحب البنتاغون 10 آلاف جندي من أوروبا، اعتبر ريابكوف أن “الوقت سيظهر ما ستتوصل إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في النهاية. النخبة الحاكمة في بروكسل والمفوضون في الهياكل فوق الوطنية للاتحاد الأوروبي مشبعون بأيديولوجية معاداة روسيا. ليس من شأني الخوض في تفاصيل مواقف المشاركين في هذه المناقشات”.

النزاع في أوكرانيا اختبار لجدية واشنطن

ورأى ريابكوف أن طبيعة سير النزاع في أوكرانيا ستمثل اختباراً لمدى جدية واشنطن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ميلهما نحو تحسين العلاقات مع روسيا.

ولفت إلى أن استئناف الحوار الكامل والبناء بين واشنطن وموسكو، بما في ذلك مسألة مراقبة التسلح، يتطلب أساساً سياسياً عاماً أو عسكرياً سياسياً موثوقاً، مشدداً على أن استعداد الولايات المتحدة لاحترام المصالح الجوهرية لروسيا يشكل عنصراً لا بديل عنه للتطبيع.

المصدر: مواقع

أخبار متعلقة :