تعثرت مفاوضات صفقة التبادل التي تجري في الدوحة، التي لم تسفر عن أي تقدم في هذه المرحلة، بعد أن رفضت إسرائيل الموافقة على شرط لضمانة وقف العدوان في غزة، وهي تدرس اعادة الوفد من قطر.
ونقلت قناة كان العبرية عن مصادر أجنبية وإسرائيلية فإن تل تدرس إعادة الوفد من قطر - إلا إذا حدث تطور استثنائي.
يأتي ذلك في خضم اعلان الاحتلال عن توسيع العملية العسكرية في غزة وتم إصدار أوامر باخلاء خان يونس ويشير المعلق العسكري في يديعوت احرنوت رون بن يشاي إلى أن الإعلان عن إخلاء خان يونس يشكل في الواقع المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون".
ومن المقرر أن يتم تنفيذ العملية على ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة الأولى، والتي بدأت بالفعل - التحضيرات؛ المرحلة الثانية - إطلاق النار التحضيري من الجو والبر ونقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح؛ والمرحلة الثالثة هي مناورة برية لاحتلال أجزاء من القطاع تدريجيا والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد هناك.
وفي وقت سابق، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق التفاوض يعمل في الدوحة تحت إشرافه لاستنفاد كل فرصة للتوصل إلى اتفاق - "سواء وفقا لخطة فيتكوف أو في إطار إنهاء القتال، والذي يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، ونفي قيادات حماس، ونزع سلاح قطاع غزة".
وسارع المسؤولون الإسرائيليون إلى توضيح أن المناقشات كانت فقط حول مخطط فيتكوف، وأنه إذا وافقت حماس على المنفى، فسيتم إجراء نقاش حول إنهاء الحرب.
وقال وزراء في الحكومة إن نتنياهو يواجه أحد أهم قراراته: ما إذا كان سيمضي في المرحلة الأولى من خطة فيتكوف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح 10 رهائن، أو التوصل إلى صفقة شاملة.
انتهى
الدوحة-غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
أخبار متعلقة :