أفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن الحرس المدني تمكن مؤخرا من اعتقال مشتبه بهم جدد على خلفية قضية النفق السري الرابط بين مدينة سبتة المحتلة والأراضي المغربية، ما رفع عدد الموقوفين في هذه القضية إلى 15 شخصا.
وأوضحت ذات المصادر أن العناصر الأمنية الإسبانية باشرت عملية أمنية واسعة، استهدفت عددا من الأفراد الذين يُعتقد أنهم على صلة مباشرة بشبكة إجرامية تنشط في مجال تهريب المهاجرين والممنوعات، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة بتنسيق مع السلطات المغربية.
وأشارت تقارير إسبانية إلى أن العملية تمت بناء على معطيات استخباراتية دقيقة توصلت بها الأجهزة الأمنية، وتبين من خلالها أن النفق السري تم تشييده باستخدام تقنيات متطورة، وكان يمتد من منطقة "تاراخال" إلى قلب الأراضي المغربية.
وكانت التحقيقات الأولية قد كشفت أن النفق استُعمل في تهريب البشر والسلع، كما يُرجح أن الشبكة التي تقف خلفه استعملت معدات متطورة لحفره وتوسيعه، وهو ما أضفى عليه طابعًا احترافيًا غير مسبوق.
أخبار متعلقة :