اليوم الجديد

وفد برلماني مغربي يحط الرحال بالجزائر!

في خطوة غير معتادة، ورغم الجفاء الذي يطبع العلاقات بين المغرب والجزائر منذ سنوات، حلّ صباح اليوم الجمعة، وفد برلماني مغربي رسمي بالعاصمة الجزائر، في زيارة تثير الكثير من علامات الاستفهام.

ويرأس الوفد المغربي، نائب رئيس مجلس النواب محمد الصباري، ويضم في عضويته كلا من أحمد اخشيشن، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمادي توحتوح، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

الزيارة تأتي في إطار المشاركة في أشغال الاتحاد البرلماني العربي، المنعقد أيام 2 و3 و4 ماي الجاري، بمركز المؤتمرات الدولي بالجزائر العاصمة.

اللافت أن الوفد المغربي حظي باستقبال رسمي بمطار هواري بومدين من طرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، أحسن هاني، في مشهد نادر منذ قرار الجارة الشرقية قطع العلاقات مع المغرب في غشت 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر اتخذت قراراً أحادي الجانب بقطع العلاقات مع المغرب، متهمة الرباط بـ"أعمال عدائية متكررة"، تبعها إغلاق الأجواء الجزائرية أمام الطائرات المغربية، وطرد دبلوماسيين مغاربة، وسط أجواء مشحونة زادها تعقيداً ملف الصحراء المغربية الذي لا يزال يشكل محور التوتر الرئيسي بين البلدين.

زيارة الوفد البرلماني المغربي، وإن كانت بروتوكولية ومرتبطة بعمل مؤسساتي، إلا أنها قد تُقرأ في بعض الأوساط كمؤشر رمزي على إمكانية إبقاء قنوات التواصل مفتوحة... ولو من باب المجاملة.

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار متعلقة :