مما لاشك فيه أن قرار التغييرات الاخيرة التي اجرها الوزير المحترم محمد عبد اللطيف وزير التعليم  اثلجت صدور الكثير من المهتمين بالعملية التعليمية خصوصا في محافظة الجيزة  وكانت هناك شائعات كثيرة تؤكد نقل سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم الي محافظة القاهرة ولكن التوقعات والتكنهات كلها لم تأتي في صالح القاهرة وجاءت في صالح الجيزة خصوصا وأن الرجل من أهل مكة اقصد الجيزة وهو ادري بكل صغيرة وكبيرة خصوصا منظومة الفساد أو لوبي المصالح الذي يحاول تقويض العملية التعليمية في المحافظة وهو ما ناقشته في برنامجي علي احدي الفضائيات ذات يوم واصاب استياء كبار رجال الوزارة  ويعتبر لوبي الفساد في العملية التعليمية أنه أكبر من أي قرارات وأنه مسنود وبالتالي لاحاجة لقرارات برها اوجوها حتي لو صادرة من وزير التربية والتعليم شخصيا ويشيعون دائما أنهم مسنودين واللي ليه ظهر ما يتضربش علي بطنه وهذا ما جعل وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة سابقا يده مغلوله واطاحت به ولم تنفعه لقد جاء قرار وزير التربية والتعليم بالابقاء علي وكيل وزارة التربية والتعليم الحالي بالجيزة بمثابة الحبة المهدئة للكثيرين واعلم يقينا أن الرجل سيتعرض لحرب ضروس من لوبي المصالح وشلة المنتفعين ولكن يقيني أنه صاحب ايادي بيضاء وسيواجه ذلك بيد من حديد  وهو ما اعتبره تصحيح مسار  خصوصا وأن اعلم عن الرجل الكثير   ولا يوجد أمامه سوي خيارين إما الدخول لعش الدبابير والقضاء عليهم  وأما القبول بما يحدث من وراء ظهره خصوصا في عملية نقل الطلاب والتلاميذ  من مقربين له وعلي بعد خطوات منه  استبشر خيرا بالرجل لتصحيح الأوضاع في اعرق مديرية بالمحافظة   وستكشف لنا قادم الأيام حرص الرجل علي العملية التعليمية والتصدي لخفافيش وطيور الظلام في المديرية  ونصيحة للاستاذ سعيد اجعل باب مكتبك مفتوح للجميع وستري وتعلم مايحدث في ارجاء المدارس بالمحافظة خصوصا وأن هناك في مكتبك من يحجبهم بحجة ازدحام المواعيد وهو شخصيا له مصلحة في ذلك واخيرا وليس اخرا اعانكم الله  في تصحيح الأوضاع المقلوبة.