أشار سفير ايران لدى لبنان مجتبى اماني، الى أن "في العام 2001، حينما احتلت الولايات المتحدة الأميركية أفغانستان، روّجت أجهزة الحرب النفسية الأميركية والصهيونية وعودًا زائفة بالرخاء والرفاه للشعب الأفغانستاني. كما وبعثوا برسائل إلى الإيرانيين تحذّرهم من أنّ رفضهم الاستسلام سيجبرهم على الذهاب للعمل في أفغانستان كفعلة بحثا عن لقمة العيش".
وقال أماني "أرادوا نهب ثروات الشعب الأفغانستاني المحروم. ولكنهم في النهاية فروا من البلاد أذلاء بفضل مقاومة الشعب الأفغاني. فيما ظلّت أفغانستان بعد عقدين من الاحتلال ووعوده الزائفة غارقة في الحرمان. وسيتعامل الأميركيون بالتعامل نفسه مع الأخرين".
0 تعليق