وقّع بنك مصر بروتوكول تعاون مع مستشفى القصر العيني الجامعي لدعم تطوير الوحدة الأولى بمركز رعاية الحالات الحرجة، بقيمة 124 مليون جنيه. وبموجب هذا البروتوكول، يقدّم بنك مصر دعماً لمركز رعاية الحالات الحرجة بمستشفى القصر العيني الجامعي – مستشفيات جامعة القاهرة – بمبلغ 124 مليون جنيه، لتوفير الأجهزة والتجهيزات الطبية اللازمة للارتقاء بكفاءة الوحدة الأولى بقسم رعاية الحالات الحرجة. ويأتي هذا الدعم استكمالاً لحرص بنك مصر الدائم على دعم قطاع الصحة، ومن ضمنه مستشفى القصر العيني، الذي سبق أن دعمه البنك من خلال قسم جراحة القلب والصدر بمبلغ 12 مليون جنيه لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى دعم العيادات الخارجية بمبلغ 160 مليون جنيه لتطويرها بشكل شامل. كما ساهم البنك في دعم مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد “الفرنساوي” بمبلغ 100 مليون جنيه، لتمويل المرحلة العاجلة من خطة التطوير الشاملة، التي تشمل إحلال وتجديد البنية التحتية والأقسام العلاجية، ورفع كفاءة المستشفى. وأكد هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن مساهمة البنك في تطوير الوحدة الأولى لمركز رعاية الحالات الحرجة تأتي إيماناً بحق الأفراد في الحصول على رعاية صحية لائقة، مشيراً إلى أن مستشفى القصر العيني الجامعي يُعد صرحاً طبياً رائداً يقدم خدمات علاجية آمنة ومجانية للمحتاجين دون تمييز. وأشار عكاشة إلى أن هذا الدعم يعكس التزام البنك المستمر بدعم القطاع الصحي لما له من أهمية استراتيجية وحيوية في حياة الأفراد، ويأتي في إطار مساندة جهود الدولة في قطاع الصحة، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية لرؤية مصر 2030، ومن أهم الأهداف التنموية التي يسعى البنك للمساهمة فيها بشكل مستدام. من جانبه، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن هذا التعاون يعكس الشراكة المجتمعية الفاعلة بين المؤسسات الوطنية لدعم قطاع الصحة، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات مستشفيات جامعة القاهرة في تقديم خدمات علاجية متطورة وآمنة، بما يسهم في خدمة المواطنين ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في المجال الصحي. ويُعد بنك مصر من أكبر البنوك التي تولي المسؤولية المجتمعية اهتماماً كبيراً، إذ خصص نحو 1.2 مليار جنيه للاستثمار في مختلف مجالات المسؤولية المجتمعية خلال عام 2024، مع حرصه على تقديم نموذج إيجابي يُحتذى به، بما ينعكس إيجابياً على تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع بأكمله.