المهرجان المغربي الإيطالي يكرم رموز الفن المغربي وسط أجواء احتفالية مبهرة في دورته 11

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في أجواء احتفالية راقية، أسدل الستار على فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان المغربي الإيطالي، الذي بات موعدًا سنويًا مرتقبًا يجمع بين الثقافة والفن والإبداع، ويحتفي بالهوية المغربية في قلب الديار الأوروبية.

وشكلت هذه النسخة محطة إنسانية وفنية متميزة، عكست حجم الجهود المبذولة من قبل المنظمين، سواء من حيث الإعداد أو البرمجة، في سبيل تعزيز الحضور الثقافي المغربي بإيطاليا وربط أبناء الجالية بجذورهم الحضارية.

وعرف المهرجان تكريم شخصيتين بارزتين في المشهد الفني المغربي، ويتعلق الأمر بالمنتج المغربي حسن الشاوي، الذي نال حفاوة خاصة تقديراً لمسيرته الحافلة بالعطاء، إلى جانب الفنان الكبير عبد الرحيم المنياري، الذي لا يزال اسمه حاضراً بقوة في قلوب الجمهور المغربي داخل الوطن وخارجه.

وعلى مستوى العروض السينمائية، شهدت الدورة عرض الفيلم الكوميدي "مسعود وسعيدة وسعدان"، بالإضافة إلى الفيلم الجديد "البوز، وهما عملان أثارا تفاعلاً لافتاً من طرف الجمهور الذي تابع تفاصيلهما بشغف كبير.

وشكلت الجالية المغربية المقيمة بمختلف مدن إيطاليا العمود الفقري لهذا الحدث الثقافي، حيث توافد المئات منهم لمواكبة فعاليات المهرجان، في تعبير صادق عن حبهم للفن المغربي واعتزازهم بانتمائهم الوطني.

وحضر هذه التظاهرة الثقافية نخبة من نجوم الساحة الفنية المغربية، من بينهم محمد خيي، عزيز داداس، بشير وكين، عبد الصمد مفتاح الخير، كليلة بونعيلات، تحيحيت، سعيد باي، بشرى مالك، زينب صابر، ماجدة بنكيران، يونس الهري وفرح الفاسي، الذين تقاسموا مع الحضور لحظات مؤثرة جمعت بين الإبداع والمحبة والتقدير.

ليؤكد هذا المهرجان مرة أخرى، أن الثقافة المغربية قادرة على مدّ جسور التواصل والاعتزاز بالانتماء حتى في بلاد المهجر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق