في إطار استراتيجية جامعة حلوان لتعزيز استقطاب الطلاب الدوليين وتقديم أفضل تجربة تعليمية، شاركت الجامعة في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن مبادرة "ادرس في مصر". تؤكد جامعة حلوان حرصها الدائم على دعم الطلاب الوافدين من خلال تطوير جودة التعليم الأكاديمي وتنوع البرامج الأكاديمية المتاحة، لتكون رائدة بين الجامعات الحكومية المصرية في مجال التعليم الدولي.

تطوير منظومة الطلاب الوافدين

مثل إدارة الطلاب الوافدين بجامعة حلوان وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. ضم الوفد كلًا من الدكتور هيثم سويلم المدير التنفيذي لإدارة الوافدين، والدكتورة مونيكا موريس نائب المدير التنفيذي، والأستاذ علي سلامة المدير الإداري، لتأكيد التزام الجامعة بتطوير منظومة الطلاب الوافدين وتحسين الخدمات التعليمية والإدارية والثقافية المقدمة لهم بما يتوافق مع توجهات وزارة التعليم العالي في التوسع بقبول الطلاب الأجانب.

جودة التعليم وخدمات الطلاب

ناقش الاجتماع الذي ترعاه وزارة التعليم العالي، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، سبل تحديث منظومة القبول والخدمات التعليمية المتميزة التي تقدمها جامعة حلوان للطلاب الدوليين، إلى جانب استعراض جهود تحديث البيانات الخاصة بالجامعات والبرامج الأكاديمية على منصة "ادرس في مصر". وركزت جامعة حلوان على تقديم برامج أكاديمية حديثة ومتنوعة تلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يعزز جودة التعليم الجامعي والتنافسية الدولية.

البنية التحتية والأنشطة الطلابية

أكدت جامعة حلوان خلال الاجتماع على أهمية إبراز الميزة التنافسية عبر تحديث المنصات الإلكترونية والمحتوى الإعلامي الخاص بالطلاب الوافدين. كما ركزت الجامعة على توثيق تجربة الطلاب الدوليين من خلال إنتاج فيديوهات تعريفية تعرض البنية التحتية المتطورة التي تضمها الجامعة، مثل المعامل، القاعات الدراسية، المكتبات، والمرافق الرياضية والخدمية. وتعتبر الأنشطة الطلابية المتنوعة في جامعة حلوان من الركائز الأساسية لجذب الطلاب الوافدين، وخلق بيئة جامعية داعمة ومتكاملة.

رؤية جامعة حلوان المستقبلية

تؤكد جامعة حلوان التزامها الكامل بدعم الطلاب الوافدين وتحسين تجربتهم التعليمية والإنسانية داخل الحرم الجامعي. تأتي هذه الرؤية متوافقة مع استراتيجية الدولة المصرية في جعل الجامعات الحكومية مؤسسات تعليمية دولية، تستقطب الطلاب من مختلف الجنسيات، وتوفر لهم بيئة تعليمية متميزة، تجمع بين جودة التعليم، الخدمات المتطورة، والتجربة الثقافية الغنية.