استعرض مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بمدينة كلميم، مجموعة من الإنجازات والإكراهات التنموية التي تعرفها جهة كلميم – واد نون، مشددا على أنها كانت دائما هي الخيط الناظم لعمل الحزب، عبر الدفاع عن المصلحة العامة وقضايا التنمية، حتى تصير هذه الجهة من الجهات الكبرى بالمملكة.
وشدد بايتاس، أمام أزيد من 2500 من مناضلي الأحرار، بمناسبة انعقاد المحطة الثالثة من الجولة الوطنية "مسار الإنجازات" في جهة كلميم - واد نون، على التصاق مناضلي الحزب اليومي مع شؤون المواطنين وحجم تضحياتهم بهذه الجهة "التجمعية بامتياز عبر الثقة والصدق"، مؤكدا أن الأحرار لن يفرطوا فيها أبدا.
وقال المتحدث، إن المناضلين والمنتخبين التجمعيين بالأقاليم الأربعة المكونة للجهة، يقومون بمجهودات كبيرة في مجالات عديدة على رأسها الماء والتنمية والاستثمار والقرب من المواطنين، معتبرا أنهم ربحوا ثقة هؤلاء بالبناء والاستمرارية والصدق والتواصل.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن ما تريده الساكنة ليس المناصب لأنفسهم وإنما التنمية لجهتهم، مبرزا أنه سيستمر في إسماع صوتهم لأن ذلك من صميم واجبه.
يشار إلى أن المحطة الثالثة من الجولة الوطنية "مسار الإنجازات" في جهة كلميم - واد نون، شهدت حضور 8 وزراء تجمعيين، وأكثر من نصف أعضاء المكتب السياسي للحزب، وبرلمانييه ومستشاريه ومناضليه، في إطار حرص قيادة الأحرار على التواصل المباشر مع ساكنة الجهة.
0 تعليق