في زيارة رسمية للمملكة المتحدة، التقى وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد اللطيف برئيس قسم التعليم في منظمة "يونيسف"، شيراز شاكرا، حيث ناقشا سبل تعزيز تدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس الحديثة لضمان جودة التعليم في المدارس الحكومية. جاء اللقاء بهدف وضع خطط عملية لتمكين المعلمين من تطبيق التعليم الفني والمناهج الجديدة بأفضل شكل ممكن.

تطوير برامج تدريب المعلمين

أكد وزير التربية والتعليم خلال اللقاء على ضرورة الإسراع في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية للمعلمين، مشددًا على التزام الوزارة بالاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير التعليم. وتهدف هذه البرامج إلى رفع كفاءة المعلمين وتعزيز قدراتهم لضمان تقديم تعليم ذي جودة عالية يدعم التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلاب.

استراتيجيات تحسين جودة التعليم

يحرص وزير التربية والتعليم على تطوير التعليم الحكومي من خلال تحديث المناهج الدراسية وابتكار طرق تدريس حديثة. تأتي هذه الخطوات ضمن خطة شاملة لتحسين جودة التعليم بالمدارس الحكومية، من خلال توظيف أفضل الممارسات الدولية بالتعاون مع منظمة "يونيسف" ودعم مشاريع تمكين المعلمين في مختلف محافظات مصر.

التعاون الدولي في التعليم

تسعى وزارة التربية والتعليم بقيادة وزير التربية والتعليم إلى تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والاستفادة من المبادرات العالمية في مجال تطوير التعليم الفني والتدريب. وتعكس هذه الجهود حرص الوزارة على تحديث النظام التعليمي المصري بما يتوافق مع المعايير العالمية ويخدم أهداف التنمية المستدامة.

جدير بالذكر، في إطار زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، أجرى  محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لقاءً مهمًا مع الدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج، وأحد أبرز الشخصيات الاقتصادية المصرية ذات التأثير العالمي.

جاء اللقاء في مقر الكلية التاريخية، وركز على مناقشة الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم في مصر، والتعاون الدولي في مجالات التعليم والتدريب وبناء القدرات.

مناقشة الخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري

استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم خلال اللقاء ملامح خطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى بناء نظام تعليم عصري ومتكامل يواكب التغيرات العالمية ويعتمد على الابتكار والمعرفة كركيزتين أساسيتين. 

وأوضح وزير التربية والتعليم أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية ذات الخبرة، وهو ما تسعى إليه الوزارة في إطار توجه الدولة لبناء رأس مال بشري قادر على المنافسة عالميًا.

كما تطرق الحوار إلى التحديات التي تواجه التعليم في مصر، والجهود المبذولة لتحسين جودة العملية التعليمية بدءًا من المناهج ووصولًا إلى تدريب المعلمين، مع التركيز على تطوير تدريس اللغات الأجنبية وعلى رأسها اللغة الإنجليزية.