السرايا والقسام تشتبكان مع جنود إسرائيليين بخانيونس وتوقعان قتلى وإصابات

المشرق نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

اشتبكت المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، المتوغلة في عدة محاور من خانيونس جنوب قطاع غزة، وأوقعت في صفوفها قتلى وإصابات.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال جنوب شرق خانيونس، عن تمكنهم من استهداف قوة صهيونية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان الأوروبي بقذيفة “TBG” أوقعتهم بين قتيل وجريح ما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان، وذلك مساءً الخميس.

وفي عملية مشتركة، تمكن مجاهدو سرايا القدس وكتائب القسام من الإجهاز على قوة اسرائيلية متوغلة في منطقة الأوروبي جنوب شرق خانيونس باستهدافها بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن استهداف آليات وجنود إسرائيليين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ونشرت مقطعا مصورا يوثق لحظة تنفيذ أحد الكمائن.

وقالت “كتائب القسام” عبر مقطع مصور على منصة تلغرام إن مقاتليها نفذوا كمينا محكما باستخدام تكتيك “عواء الذئب”، تمكنوا من خلاله من خداع قوات الاحتلال واستدراجها إلى عين نفق مفخخ مسبقا، دون توضيح طبيعة هذا التكتيك.

وأضاف البيان أن المقاتلين “فجروا النفق بجنود العدو، واشتبكوا من نقطة صفر، ثم استدرجوا قوة إنقاذ وفجروا عبوتي أفراد بها”.

وأظهر المقطع مشاهد من تنفيذ العملية، شملت إطلاق قذائف تجاه منزل كانت تتحصن فيه قوة إسرائيلية، ثم تفجير عبوات ناسفة داخل المبنى، تلاها تفجير ثلاث مبان أخرى كانت تتحصن بداخلها قوات إسرائيلية.

وفي بيان منفصل، أعلنت “كتائب القسام” استهداف حفار عسكري بعبوة مضادة للدروع، قرب منطقة أبو لحية شرق بلدة القرارة، بمحافظة خان يونس، جنوب القطاع الثلاثاء الماضي.

الى ذلك أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بإصابة ثلاثة جنود من قوات الاحتلال الاربعاء بجروح، جراء استهداف مبنى كانوا يتحصنون بداخله بقذيفة مضادة للدروع، في منطقة جنوب قطاع غزة.

ولم تُعلن القناة عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة الإصابات

يأتي هذا التطور بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي حتى آخر تحديث الخميس، فإنه منذ 7 أكتوبر 2023، قتل 858 عسكريا وأصيب 5911 آخرون من ضباطه وجنوده.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

انتهى

غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق