واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والاعتقالات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، مع تواصُل العدوان العسكري على مناطق جنين وطولكرم، ومخيمات اللاجئين، شماليّ الضفة.
وعن إعلان العدو اليوم توسيع الاستيطان في الضفة الغربية في خطوة تعتبر هي الأوسع من نوعها، مما يؤكد محاولة الاحتلال فرض واقع جديد، بدأت خططه منذ عملية “طوفان الأقصى”، للمزيد عن هذا الموضوع، معنا مراسل المنار من الضفة ديب حوراني.
ماذاً ايضاً عن الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة وسط تمدد استيطاني؟
هذا واقتحم وزير الحرب في حكومة العدو يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش اليوم الجمعة، موقع “ترسلة” قرب بلدة جبع جنوب جنين. ووصف كاتس اقتحامه لشمال الضفة الغربية، ودخوله إلى مكان تواجدت فيه مستوطنة “سا نور”، قبل إخلائها وتفكيكها في العام 2005، أنه “لحظة تاريخية لصالح الاستيطان، ورد على فصائل المقاومة الفلسطينية، ورسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، حسب قول كاتس.
وذكر كاتس أن الرسالة إلى ماكرون، هي أنه “أنتم تعترفون بدولة فلسطينية على الورق والورق سيُلقى إلى سلة التاريخ. والاستيطان في الضفة الغربية سيتعزز وإسرائيل ستنمو وتزدهر. ولا تهددوننا بعقوبات، ولن تجعلونا نركع ولن نطأطئ الرأس بسبب تهديدات”.
يأتي ذلك في ظلّ استمرار قوات الاحتلال في حملات الدهم والاعتقالات في عدة مدن وبلدات بالضفة المحتلة، مع تواصُل العدوان العسكري على مناطق جنين وطولكرم، ومخيمات اللاجئين، شماليّ الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس بلدي أم صفا غرب رام الله، مروان صباح، إن عشرات المستوطنين تجمعوا على مدخل البلدة المحاذي لشارع عام يسلكه المستوطنون رافعين الأعلام الإسرائيلية، قبل أن ينطلقوا في مسيرة استفزازية.
كما ذكر صباح أن المسيرة وصلت حتى مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي بلدة “النبي صالح” في رام الله، لافتاً إلى أن قوات العدو أغلقت الطريق أمام المركبات الفلسطينية لتأمين المسيرة، فيما قام المستوطنون بأعمال عربدة، واستفزازات متكررة ضد الفلسطينيين بالمنطقة.
وبالتوازي مع الإبادة المستمرة في غزة، صعّد جيش العدو والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 972 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر: مواقع إخبارية+قناة المنار
0 تعليق