حقنة كل 6 أشهر... علاج تجريبي جديد قد يُغني عن أدوية ضغط الدم اليومية

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أظهرت نتائج أولية من تجربة سريرية واعدة أن حقنة واحدة من الدواء التجريبي "زيليبسيران" قد تكون كافية للتحكم في ضغط الدم لمدة تصل إلى ستة أشهر، ما قد يمثل تحولاً جذرياً في علاج مرضى ارتفاع الضغط الذين يعتمدون يومياً على الأدوية التقليدية.

وبحسب ما أفادت به منصة "ستادي فايندز"، فإن التجربة التي شملت 663 مريضاً في مرحلتها الثانية، أظهرت أن إضافة زيليبسيران إلى العلاجات المعتادة ساهم في خفض ضغط الدم بمقدار يتراوح بين 4 و12 نقطة. ورغم أن الدواء لا يزال قيد التجربة ويحتاج إلى دراسات أوسع للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن نتائجه المبكرة تبعث على التفاؤل.

ويعتمد زيليبسيران على تقنية متطورة تُعرف باسم تداخل الحمض النووي الريبوزي (RNAi)، حيث يستهدف الكبد مباشرة لقمع إنتاج بروتين "الأنغيوتنسينوجين"، المساهم الرئيسي في تنشيط النظام الذي ينظم ضغط الدم داخل الجسم. وبهذه الآلية، لا يقتصر عمل الدواء على حجب تأثير النظام فقط، بل يوقفه من مصدره.

وما يميز هذا العلاج عن غيره من أدوية ضغط الدم التقليدية هو استمراريته؛ إذ بيّنت دراسات سابقة أن جرعة واحدة بتركيز 600 ملغ من زيليبسيران خفّضت مستويات البروتين المستهدف بنسبة 90% خلال أسبوعين، وبقي هذا الانخفاض ثابتاً لمدة نصف عام، ما يتيح للمرضى راحة أكبر وتحكماً طويل الأمد من دون تناول حبوب يومية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق