اقتحمت جحافل من الجوعى أحد مستودعاته في وسط غزة، وأشارت التقارير الأولية إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان: تحتاج غزة إلى زيادة فورية في المساعدات الغذائية. هذه هي الطريقة الوحيدة لطمأنة الناس بأنهم لن يموتوا جوعا”.

في غضون ذلك أفادت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يدفع لاحتمال وقوع فوضى شاملة في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، في ظل مؤشرات ميدانية على تزايد الضغط الجماهيري وصعوبة ضبط الحشود.

وبحسب تقرير نشرته القناة 14 العبرية، حذر الجيش من سيناريو يتمثل في اندفاع جماهيري واسع نحو مواقع توزيع المساعدات، بعد يومين شهدا توتراً كاد أن يتطور إلى فقدان كامل للسيطرة. وبناءً عليه، تقرر إعداد خطة تدخل ميداني تعتمد بشكل كامل على إجراءات الإبعاد دون الدخول في مواجهة مباشرة.

وأشار التقرير إلى أن الشركات المسؤولة عن توزيع المساعدات لا تزال قادرة على السيطرة على الوضع نسبياً، إلا أن تقييمات تُجرى بشكل يومي لاستخلاص الدروس وتحسين آليات العمل.

ومن بين التوصيات التي تم تبنيها: تسريع وتيرة التوزيع في أربعة مواقع مختلفة، بهدف تقليل الضغط الشعبي وتخفيف التجمعات الكبيرة، التي قد تتحول إلى بؤر توتر.

كما يجري بحث إمكانية زيادة كمية المساعدات خلال الأيام المقبلة، كحل مؤقت إلى حين اكتمال عملية تنظيم التوزيع على أساس قوائم أسماء، بدلاً من الطريقة الحالية التي تُعتمد فيها آلية "من يصل أولاً يحصل على المساعدة"، ما يتسبب في ازدحام وفوضى.

انتهى

غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز