“خلال هذا الأسبوع، سيبرم رئيس الوزراء اتفاقاً من شأنه أن يخدم المصلحة الوطنية لهذا البلد”، وفق ما ورد في بيان صادر عن حكومة بريطانيا اليوم الأحد، وورد فيه ان الاتفاق “سيكون في صالح النمو، والوظائف، والتكاليف، ولحدودنا”. وقالت الحكومة: “غداً، سيوضح رئيس الوزراء كيف ستؤدي الشراكة القوية مع الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق نتائج لصالح العمال وتؤدي إلى زيادة دخولهم كجزء من خطتنا للتغيير”. من المقرر أن يستضيف رئيس الوزراء كير ستارمر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة أوروبيين آخرين في لندن يوم الاثنين في قمةٍ تهدف إلى إعادة ضبط العلاقات المتوترة بينهما. شراكة معززة مع الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء كير ستارمر قال في البيان: “في هذا الوقت من عدم اليقين والتقلبات الكبيرة، لن تستجيب المملكة المتحدة لذلك بالانغلاق على نفسها، بل ستتخذ مكانها بفخر على الساحة العالمية، وتعزز تحالفاتنا وتبرم الصفقات لصالح الشعب البريطاني. مضيفاً: “وغداً، سنمضي قدماً، مع المزيد من الفوائد للمملكة المتحدة نتيجة للشراكة المعززة مع الاتحاد الأوروبي”. ويتوقع أن يناقش مسؤولو الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في القمة شراكةً دفاعية وأمنية، وتفاهم مشترك بشأن التعاون المستقبلي وإجراء تحالف أوثق قي التعامل مع القضايا الجيوسياسية، وفق ما أوردته بلومبرغ. وقالت الحكومة في البيان إنها أبرمت خلال الأسبوعين الماضيين فقط اتفاقيات تجارية مع الهند والولايات المتحدة. وأدى ذلك إلى إنقاذ وظائف، وتسريع النمو، وارتفاع الأجور. يأتي ذلك بعد 10 أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطار تجاري مع المملكة المتحدة يُزيل الحواجز ويُوسّع نطاق وصول الواردات الأمريكية إلى بريطانيا. وبموجب الاتفاق، سيسمح لمصنّعي السيارات البريطانيين بإرسال 100 ألف سيارة إلى الولايات المتحدة تحت تعرفة جمركية تبلغ 10%، بدلاً من نسبة الـ 25% التي فرضها ترمب على واردات السيارات. “سيكون الوضع أفضل للمنتجين البريطانيين الذين يواجهون إجراءاتٍ روتينيةً وتفتيشاتٍ مُرهقةً لمجرد التصدير إلى أقرب وأكبر شريك تجاري لنا، وفي بعض الأحيان لا يستطيعون التصدير إطلاقاً”، وفق وصف الحكومة للاتفاقية المرتقب الإعلان عنها. المصدر: اقتصاد الشرق