“ساندوز مصر” تطرح دواء جديد لعلاج قصر القامة 

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أعلنت شركة “ساندوز مصر”، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الأدوية المثيلة الحيوية، عن طرح تركيز جديد من هرمون النمو “أومنيتروب” بتركيز 15 ملجم/1.5 مل في السوق المصري، وذلك ضمن جهودها لتعزيز فرص حصول الأطفال على العلاج وتحقيق أهداف الرعاية الصحية الشاملة تماشياً مع “رؤية مصر 2030”.

ويعد “أومنيتروب” أحد المثائل الحيوية لهرمون النمو البشري، ويستخدم لعلاج حالات قصر القامة الناتجة عن اضطرابات في إفراز هرمون النمو لدى الأطفال والمراهقين، مثل متلازمة تيرنر، الفشل الكلوي المزمن، ومتلازمة برادر-ويلي، إلى جانب الأطفال الذين وُلدوا أقل من الحجم الطبيعي بالنسبة لعمر الحمل.

قال سامح الباجوري، رئيس “ساندوز مصر”، إن إطلاق التركيز الجديد من “أومنيتروب” يأتي استجابة للطلب المتزايد على العلاجات الحيوية المثيلة، ويعكس التزام الشركة بتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة تُمكّن شرائح أكبر من المرضى من الوصول للعلاج، لافتاً إلى أن الخطوة تدعم مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم في المدارس.

وأشار الباجوري إلى أن “ساندوز” توفر حالياً أكثر من 1,300 منتج في أكثر من 100 دولة، وقدمت ما يزيد على 900 مليون علاج في عام 2024 وحده. ويمتلك “أومنيتروب” موافقات تنظيمية من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) منذ عام 2006، مع استمرار برنامج متابعة السلامة طويلة الأمد بعد الطرح التجاري.

يُذكر أن طرح التركيز الجديد بجرعة 15 ملجم يسهم في خفض تكلفة الجرعة اليومية وتحقيق التوازن بين الكفاءة العلاجية وتوافر الدواء، بما يدعم المنظومة الصحية المصرية في مواجهة أمراض النمو لدى الأطفال، ويعزز من فرص بناء أجيال أكثر صحة وكفاءة إنتاجية.

وأكدت د. منى سالم، أستاذ طب الغدد الصماء للأطفال بجامعة عين شمس، أن نقص هرمون النمو يعد من الأسباب الرئيسية لقصر القامة، مشيرة إلى أن التركيز الجديد يسهم في تقليل فترات انقطاع العلاج ويعزز من فعالية الخطط العلاجية المعتمدة. وأوضحت أن التشخيص المبكر والتدخل العلاجي خلال فترة ما قبل التحام غضاريف النمو يُعد عاملاً حاسماً للوصول إلى الطول الطبيعي في مرحلة البلوغ.

من جهتها، قالت د. رشا طريف، رئيس وحدة الغدد الصماء للأطفال بكلية الطب – جامعة عين شمس، إن التأثير النفسي والاجتماعي لقصر القامة على الأطفال لا يقل أهمية عن التأثير الجسدي، مشددة على ضرورة المتابعة الدقيقة للعلاج ومراعاة الفروق الفردية في الجرعات.

وكشفت دراسة ميدانية موسّعة أجريت بين 2018 و2020، وشملت أكثر من 33 ألف طفل مصري، أن نحو 17% من الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 11 عاماً يعانون من قصر القامة، حيث تعود 40.8% من الحالات إلى عوامل وراثية، بينما تُعزى 24.2% لأسباب صحية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق