وزير التعليم يبحث مع السفير اليمنى الاستفادة من الخبرات المصرية بمجال التعليم قبل الجامعى

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير خالد محفوظ بحاح، سفير جمهورية اليمن لدى مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي، واستثمار الخبرات المصرية لدعم العملية التعليمية في اليمن.

علاقات تاريخية وأواصر أخوة قوية

في بداية اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع مصر واليمن، مشددًا على أن التعاون بين البلدين يستند إلى أسس قوية من الثقة والاحترام المتبادل. وأوضح أن مصر حريصة على تقديم الدعم التعليمي للشعب اليمني، انطلاقًا من العلاقة الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين.

ومن جانبه، أعرب السفير خالد محفوظ بحاح عن اعتزازه بالعلاقة المتميزة بين اليمن ومصر، مؤكدًا أن مصر تُعد من أهم الدول الداعمة لليمن في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم، معبرًا عن تطلعه لتوطيد التعاون التعليمي وتحديث آلياته لخدمة الطلاب وتعزيز تبادل الخبرات.

دعم الجالية اليمنية التعليمية في مصر

ناقش اللقاء سبل دعم العملية التعليمية لأبناء الجالية اليمنية في مصر، بما يتوافق مع القوانين والأنظمة المصرية، بهدف ضمان جودة التعليم وتقديم خدمات تربوية متميزة.

جانب من اللقاء 

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن مصر ترحب بالطلاب اليمنيين وتعمل على توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى دائمًا لتذليل العقبات التي قد تواجه الطلاب اليمنيين، بما يضمن لهم تجربة تعليمية ناجحة ومتميزة.

تطوير بروتوكول التعاون التعليمي

تطرق اللقاء إلى بحث سبل تطوير وتحديث بروتوكول التعاون القائم بشأن البرنامج التنفيذي للتعاون التربوي بين البلدين، وذلك بهدف تحسين آليات التنفيذ وتعزيز التنسيق بين المؤسسات التعليمية المصرية واليمنية.

كما ناقش الجانبان تفعيل برامج التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، بما يتيح نقل التجارب المصرية إلى الجانب اليمني، وتطوير برامج مشتركة لتأهيل كوادر يمنية مهنية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل.

رؤية مشتركة لتطوير القطاع التعليمي اليمني

في ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهما على مواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون التربوي وتطوير القطاع التعليمي في اليمن، مع التركيز على إقامة مشروعات وبرامج تدريبية مشتركة تسهم في بناء قدرات المعلمين والطلاب.

واتفق الطرفان على استمرار التنسيق لتعزيز جودة التعليم، وتبادل الخبرات بما يحقق مصلحة الشعبين، ويسهم في إعداد جيل من الكفاءات القادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق