القرار بيد "النوحي".. "الزاهدي" تحتوي غضب مهنيي "تعليم السياقة" وتعد بحل لإشكالية استمرت لسنوات طوال

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

ما يزال إقليم الصخيرات تمارة، الذي يضم عشر جماعات ترابية ويتجاوز تعداد سكانه 700 ألف نسمة، يفتقر إلى حلبة مخصصة لاجتياز الامتحان التطبيقي لنيل رخصة السياقة، وهو واقع أثار استياء مهنيي تعليم السياقة والمترشحين على حد سواء، خاصة مع اضطرارهم للتنقل إلى العاصمة الرباط في كل موعد امتحان.

ورغم أن الامتحانات النظرية تُجرى بمدينة تمارة، فإن المترشحين يُجبرون منذ سنوات على اجتياز الامتحان التطبيقي في حلبة خارجة تراب الإقليم، ما يطرح إشكالات تنظيمية ولوجستيكية تثقل كاهلهم. وزاد من تعقيد الوضع انطلاق أشغال تأهيل ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي كان يحتضن بجواره حلبة مؤقتة، مما اضطر المعنيين إلى التوجه من جديد إلى حلبة أخرى تقع بحي يعقوب المنصور، غير بعيد عن مركز تسجيل السيارات.

وأمام هذا الوضع، عبّر مهنيو تعليم السياقة وعدد من المواطنين عن استيائهم من غياب بنية تحتية أساسية يُفترض توفرها في إقليم بحجم الصخيرات تمارة، مشددين على أن الحاجة باتت ملحة لإحداث حلبة دائمة أو على الأقل مؤقتة بمدينة تمارة، من شأنها إنهاء معاناة طال أمدها.

في سياق متصل، عقدت التجمعية "اعتماد الزهيدي"، رئيسة مجلس عمالة الصخيرات تمارة، بداية هذا الأسبوع، اجتماعا مع عدد من مهنيي القطاع، خصص لبحث حلول عاجلة لهذا المشكل، وقد أكدت "الزهيدي" خلال اللقاء أن مجلس العمالة رفع الملف بشكل رسمي إلى السيد عامل الإقليم، في انتظار التأشير عليه ولو في إطار مؤقت، ريثما يتم إحداث حلبة رسمية تستجيب لتطلعات المهنيين والساكنة.

وفي تصريح خص به موقع "أخبارنا"، أكد (ر.م)، وهو للإشارة مدرب تعليم السياقة بمدينة تمارة: "ماشي معقول أن إقليم كامل بحجم الصخيرات تمارة ما يكونش فيه حلبة امتحان، واحنا مضطرين نديو المترشحين حتال للرباط كل مرة"، وتابع قائلا: "هاد الشي كايتعبنا نفسياً ومادياً، وكيخلق التوتر للمترشحين"، قبل أن يختم بالقول: "كنطلبوا فقط فضاء مؤقت فتمارة حتى يتداركوا هذا التأخر اللي طال بزاف".

ويأمل فاعلوا القطاع أن يلقى هذا المطلب استجابة فورية من لدن السلطات الإقليمية، لإنهاء سنوات من المعاناة وتحقيق عدالة مجالية طال انتظارها في مجال الخدمات المرتبطة بتكوين واختبار السائقين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق