“إذا فشلت في التخطيط فقد خطّطت للفشل”
“كلُّ دقيقة تقضيها في التخطيط، فأنت توفر عشرَ دقائق في التنفيذ”
يعتبر التخطيط أمراً ضرورياً لتنظيم الوقت واستغلاله قدر المستطاع، بالإضافة لأهميته في عمل مسار واضح للشخص ليوازن بين الجوانب المختلفة في حياته.
و تحقيق الأهداف في عالم متسارع ومتطور يحتاج منا التفكير في الرؤى المستقبيلة لتنفيذ اهدافنا والوسائل والأدوات التي تعيينا على ذلك، من هنا جاءت أهمية التخطيط في حياتنا لتحديد مسار سيرنا في الطريق الصحيح حتى نغير من اوضاعنا الحالية الى التطور والحداثة والمواكبة.
كيف نكتسب هذه المهارة، وهل من معايير تدخل في إنجاح عملية التخطيط؟ الإختصاصية في الإدارة التربوية الدكتورة هبة سبيتي تجيب:
قبل البدء بالحوار نتوقف مع مجموعة آراء لخبراء في التربية حول الموضوع:
أهمية التخطيط :
-وضوح الرؤية و تحديد الاهداف وطريقة تنفيذها.
-استخدام أمثل للموارد و الإمكانات وطرق استخدامها.
-تحقيق التكامل والتنسيق
-تحديد الأولويات بما يتفق مع الاحتياجات
-السيطرة على مشاكل التنفيذ والتحكم بالوقت والجهد والتكلفة الاقل.
-تقليل المخاطر المتوقعة
بناءً على ما ورد في آراء الخبراء التربويين حول تكاملية العلاقة بين التخطيط والتنظيم، هل بالإمكان إكساب الطفل مهارة التنظيم والتخطيط في سن مبكرة؟ وبالتالي نحن نتحدّث عن دور للأهل وللمدرسة؟
لا شك ان الضغوطات اليومية لها اثر كبير على الصحة النفسية، كيف ينعكس التخطيط في التخفيف من اثارها؟
في التخطيط للمستقبل نصطدم بمعوقات ومفاجآت تحول دون تنفيذ الخطّة، كيف يجب أن نلحظ هذا العامل؟
المصدر: موقع المنار
0 تعليق