“سيتى إيدج” تستهدف التوسع فى القطاع الفندقى خلال 2025

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تستهدف شركة سيتى إيدج للتطوير العقارى التوسع فى الشق الفندقى خلال عام 2025، من خلال استكمال العقود التى أبرمتها مؤخرًا لتطوير وتشغيل عدد من الفنادق بمشروعاتها المتنوعة.

وفى حوار لـ«البورصة»، كشف المهندس تامر ناصر، الرئيس التنفيذى للشركة، عن أن هذه المشروعات تشمل فندق هيلتون «دبل تري» بمنطقة ماسبيرو، وفندق رافلز فى البرج الأيقونى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى فندق فيرمونت بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الجديدة، وفندق هيلتون فى سور مجرى العيون.

التفاوض على فندقين فى المنطقة التراثية بمدينة العلمين الجديدة

وأشار إلى أن الشركة فى مرحلة المفاوضات النهائية على فندقين جديدين فى المنطقة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، متوقعا أن يشهد الشقان الفندقى والطبى حجم طلب كبيرا بالسوق العقارى خلال السنوات القادمة.

وأوضح أن هذه الخطوة تعكس التزام الشركة بدعم خطط الدولة فى تطوير البنية التحتية السياحية وجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك من خلال استكمال تطوير هذه الفنادق فى المدن الجديدة التى تشهد اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين والسياح.

وبيّن أن الشركة تشرف على تصميم وتنفيذ 7 فنادق بمناطق متنوعة لصالح هيئة المجتمعات العمرانية، ومن المستهدف افتتاح أول منتجع فندقى صحى وعلاجى بمدينة أسوان الجديدة.

اقرأ أيضا: «سيتى إيدج» تستهدف طرح «جيد بارك» بمبيعات 7 مليارات جنيه

كما كشف عن أن «سيتى إيدج» تستعد لإطلاق أبراج ماسبيرو ميتروبوليس، والتى تمثل نقطة تحول كبيرة فى تطوير منطقة ماسبيرو، من خلال تقديم مشروع يجمع بين الاستخدامات السكنية والتجارية والإدارية، مما يسهم فى تحويل المنطقة إلى وجهة حضارية حديثة بروح معمارية جديدة.

وشدد المهندس تامر ناصر، على أن خطة الشركة خلال عام 2025 تركز على تنفيذ مشروعاتها الحالية بالتوازى مع خطة مدروسة للتوسع فى أسواق جديدة، سواء داخل مصر أو خارجها، مع التركيز على ملف التنفيذ والالتزام بجداول التسليمات للمشروعات.

وأوضح أن العمل يجرى على محورين، الأول التسويق والبيع والإدارة بعد التشغيل لمشروعات هيئة المجتمعات العمرانية بعدد من المناطق أبرزها مدينة العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية، والمنصورة الجديدة، وبعض المشروعات بمنطقة ماسبيرو، والمحور الثانى التطوير العقارى كشق منفصل للشركة.

85% نسبة تنفيذ المشروعات الجارى تطويرها لصالح “المجتمعات العمرانية”

وأضاف أن الشركة تدمج بين الشراكة مع الدولة ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية، وبين المشروعات التى تعمل على تطويرها مباشرة ضمن محفظتها الاستثمارية الخاصة.

وكشف عن الانتهاء من تنفيذ نحو 85% من المشروعات التى تطورها الشركة لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مؤكدا حرص الشركة على الالتزام التام بالجداول الزمنية والجودة العالية فى التنفيذ.

وفيما يتعلق بالمشروعات التى تتولى الشركة تطويرها مباشرة، نوه إلى أنه جرى الانتهاء بالكامل من مشروع «إيتابا» فى الشيخ زايد، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز فى المشروع 95%، ومن المخطط تسليمه خلال الفترة القادمة.

بدء أعمال الإنشاءات فى الجزء التجارى بمشروع «V40»

وأشار إلى أن الشركة تستعد لبدء أعمال الإنشاء فى الجزء التجارى ضمن مشروع «V40» فى القاهرة الجديدة، لافتا إلى أن المشروع يمتد على مساحة 40 فدانًا ويتميز بتقسيم متوازن بين جزء سكنى يشمل شققًا وفيلات مستقلة، وآخر متعدد الاستخدامات يضم مساحات إدارية وتجارية.

وذكر «ناصر» أن هذا المشروع التجارى يعد الأول لشركة سيتى إيدج بمنطقة التجمع الخامس، مما يعكس توجهها نحو تنويع محفظتها العقارية فى المناطق المختلفة، ومن المتوقع تسليمه عام 2029.

وأضاف أن الشركة تعمل على تحقيق أقصى استفادة من مشروعاتها القائمة، وفى مقدمتها مشروع جاردن سيتى الجديدة (R5) بالعاصمة الإدارية الجديدة، والعمل على تطوير مشروعات العلمين الجديدة والقاهرة الجديدة، لافتا إلى أن الشركة حريصة على تقديم مجتمعات عمرانية متكاملة تُراعى احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء.

اقرأ أيضا: «سيتى إيدج» تتفاوض لشراء 61 فداناً بالعاصمة الإدارية

وفى حواره مع «البورصة»، كشف الرئيس التنفيذى لشركة سيتى إيدج، عن أن الشركة تخطط لضخ استثمارات بقيمة 3.5 مليارات جنيه فى قطاع الإنشاءات خلال عام 2025، فى محاولة لتسريع وتيرة التنفيذ وفقًا للخطط الزمنية المحددة لمشروعاتها.

ولفت إلى أن الشركة نجحت فى تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 49 مليار جنيه خلال عام 2024، بدعم من الأسعار التنافسية والتسويق الجيد، فضلا عن أنها تدرس بشكل جدى التوسع فى منطقة الساحل الشمالي، لما تتمتع به بموقع استراتيجى جيد، وتشهد إقبالًا كبيرًا من المستثمرين والمطورين العقاريين.

كما ذكر أن الشركة تدرس حاليًا أيضًا جميع الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، بما يسهم فى تقديم مشروعات عقارية تلبى احتياجات السوق، على أن يُعلن عن كل التفاصيل بمجرد اكتمال الدراسات وتوقيع العقود.

دراسة التوسع فى السعودية وعمان

وشدد على أنها تولى اهتمامًا خاصًا بالمشاركة الفعالة فى المعارض العقارية الدولية الكبرى، لما لها من دور محورى فى عرض مشروعاتنا وجذب شرائح جديدة من المستثمرين، وذلك فى إطار التوسع الخارجي.

كما كشف عن أن «سيتى إيدج» تستعد للمشاركة فى معرض «Nile Expo» بالعاصمة القطرية (الدوحة)، ومعرض «هذى مصر» فى العاصمة السعودية (الرياض) خلال عام 2025، بهدف تعزيز حضورها الإقليمى واستكشاف فرص استثمارية جديدة فى أسواق واعدة مثل السعودية وقطر وسلطنة عمان.

وأوضح ناصر أن الشركة تخطط أيضًا لتوسيع نشاطها فى الأسواق الخارجية خلال 2025، مع تركيز خاص على السوقين السعودى والعماني، اللذين شهدا طفرة عمرانية ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، مما يجعلهما من الأسواق الجاذبة للمستثمرين.

وقال إنها تستهدف تنويع آلياتها التمويلية خلال عام 2025 لتتناسب مع خطتها التوسعية خلال الفترة القادمة، موضحًا أنه جار دراسة القروض البنكية ورفع رأسمال الشركة، فضلًا عن عمليات التوريق.

وحول أسعار العقارات فى مصر، توقع المهندس تامر ناصر، أن تشهد زيادة تتراوح بين 15% و20% خلال عام 2025، نتيجة للعديد من العوامل، أبرزها الزيادة المستمرة فى تكاليف مواد البناء، وارتفاع تكلفة التشغيل والتنفيذ، بالإضافة إلى تزايد الطلب من المواطنين سواء داخل مصر أو المصريين المقيمين بالخارج.

وأوضح أن ارتفاع تكلفة تطوير البنية التحتية، والاهتمام المتزايد بالمناطق العمرانية الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، يساهمان بشكل كبير فى تعزيز هذا الاتجاه التصاعدى للأسعار، مدعومًا بالإقبال القوى من المستثمرين والأفراد على هذه المدن الواعدة.

وأشار «ناصر» إلى أن القطاع العقارى فى مصر، رغم التحديات الحالية، لايزال يشهد فرصًا واعدة، مدعومة بالطلب المتزايد على السكن والاستثمار، فضلًا عن الدعم المستمر من الدولة، والبنية التحتية المتطورة التى تعزز من جاذبية السوق العقارى على المدى الطويل

وتوقع أن يشهد القطاع العقارى نموًا ملحوظًا فى حجم المبيعات خلال عام 2025 وما بعده، مما يعزز من مكانته كأحد أهم القطاعات الاستثمارية فى البلاد

وبيّن أن هذا النمو مدعوم بعدة عوامل، منها ارتفاع الطلب على العقارات نتيجة للزيادة السكانية والتوسع العمرانى فى المدن الجديدة، موضحا أن تحسن بيئة الاستثمار يسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع.

كما توقع استمرار معدلات الإقبال على الشراء بفضل الاستقرار الاقتصادي، والتوسع فى تطوير المدن مثل القاهرة الجديدة، والعاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة، إلى جانب التسهيلات التمويلية التى تقدمها البنوك وشركات التطوير العقاري.

وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات التى يمر بها القطاع العقاري، إلا أن السوق المصرى لا يزال يحمل فرصًا واعدة، مدفوعًا بحاجة حقيقية للسكن والاستثمار، إلى جانب الدعم المستمر من الدولة، ووجود بنية تحتية متطورة تُعزز من جاذبية الاستثمار العقارى على المدى الطويل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق