غضب في إسرائيل.. الهجوم الحوثي "يعيد خلط أوراق الردع"

sky news arabia 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غضب في إسرائيل.. الهجوم الحوثي "يعيد خلط أوراق الردع", اليوم الاثنين 5 مايو 2025 10:07 صباحاً

وردا على الهجوم الحوثي، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد قوي على الحوثيين، مؤكدا أن "الجماعة لا تتحرك من دون دعم إيراني مباشر"، وهو ما يستوجب، وفقا لتصريحاته، توسيع دائرة الرد لتشمل طهران أيضا.

وفي هذا السياق، استشهد نتنياهو بتغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إن "أي صاروخ يطلقه الحوثيون يعتبر هجوما إيرانيا مباشرا"، وهو الموقف الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة غطاء سياسي للرد.

ووصف نتنياهو الهجوم بأنه لا يهدد إسرائيل فقط بل يهدد الملاحة الدولية وممرات التجارة العالمية، مشيرا إلى خط التجارة الجديد الذي يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)، في محاولة واضحة لاستدعاء موقف دولي داعم لأي تصعيد مقبل ضد الحوثيين أو إيران.

الغارات الأميركية.. غير فعالة

رغم تنفيذ الولايات المتحدة أكثر من 50 غارة جوية ضد الحوثيين في الساعات التي تلت الهجوم، فإن إسرائيل، بحسب خبراء أمنيين، تعتبر أن هذه الضربات لم تقوض القدرات العسكرية للجماعة.

الخبير الأمني العسكري والاستراتيجي اليمني ثابت حسين صالح لبرنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، أوضح أن إسرائيل "لن ترد بمفردها، بل ستنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وربما تنتظر زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة منتصف مايو الجاري قبل اتخاذ أي خطوة كبيرة".

وأشار مراسل "سكاي نيوز عربية" في عدن إلى أن الحوثيين يواصلون التحرك العسكري من مواقع محصنة، مع تأمين عال للقيادات، مما يعقد استهدافهم. كما أشارت مصادر يمنية إلى أن الحوثيين ينوون توسيع هجماتهم إذا صعدت إسرائيل عملياتها البرية في غزة.

في واشنطن، قالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن التوازن داخل إدارة ترامب حول كيفية التعامل مع إيران بدأ يميل لصالح الصقور بعد إقالة مستشار الأمن القومي مايك والتز.

واعتبرت أن إسرائيل تحاول الدفع نحو خيار المواجهة المباشرة مع إيران، مستندة إلى ما تعتبره "فشلا متكررا" للدبلوماسية في كبح طهران وأذرعها.

الهجوم الحوثي الأخير قرب مطار بن غوريون قد يكون نقطة تحوّل في قواعد الاشتباك، ليس فقط بين إسرائيل والحوثيين، بل أيضاً على صعيد العلاقة المعقّدة بين واشنطن وطهران، وسط تساؤلات كبيرة عن حدود التصعيد المحتمل، ومن سيدفع ثمنه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق