قتل الجيش النيجيري أكثر من 100 عنصر من عصابة إجرامية في هجوم جوي وبري نهاية الأسبوع، بحسب تقرير لمراقبة النزاع صدر لصالح الأمم المتحدة، الاثنين.
وجاء في التقرير إن «قوات جوية وبريّة نفّذت كميناً ضد معسكر قطاع الطرق.. وقتلت أكثر من مئة منهم»، الأحد، في غابة ماكاكاري، في آخر مواجهة بين قوات الجيش وأعضاء العصابات الذين يطلق عليهم «قطاع طرق» في ولاية زمفرة المضطربة في شمال غرب البلاد.
والأحد، أفاد مسؤول أمني بمقتل 13 عنصراً في قوات الأمن في كمين نصبه مسلّحون في ولاية زمفرة في شمال غرب نيجيريا، حيث تنشط عصابات إجرامية.
هذه العصابات الإجرامية التي يطلق عليها السكان اسم «قطّاع الطرق»، تبث الرعب منذ سنوات في شمال غرب نيجيريا ووسطها، بمهاجمتها قرى وخطفها سكاناً ونهبها منازل وإحراقها.
مساء الجمعة، اقتحم عدد كبير من «قطّاع الطرق» قرية أدبكا في إقليم بوكويوم، وخطفوا عدداً من السكان، وفق المصادر. ولاحقاً، نصب هؤلاء كميناً وفتحوا النار على مجموعة تضم عدداً من عناصر الشرطة ومن تنظيم للدفاع الذاتي كانت تطاردهم لتحرير رهائن.
وقال المسؤول المحلي حميسو فارو إن «قطّاع الطرق قتلوا 13 شخصاً في كمين، بينهم 11 عضواً في مجموعة للدفاع الذاتي وشرطيان».
وتابع: «يتعذّر علينا استعادة الجثث، لأن قطّاع الطرق ما زالوا موجودين في الأدغال».
وأكّد أمينو أداسي وهو من سكان أداباكا، الحصيلة، وأشار إلى فرار كثر من القرويين خوفاً من هجمات جديدة.
وتتعرض أداباكا والمناطق المجاورة بانتظام لهجمات يشنّها مسلّحون يتخّذون من الغابات المحيطة ملاذاً، ما يضطر كثراً من السكان إلى الفرار من منازلهم، وفق فارو.
أخبار متعلقة :