تمكن جهاز البحث الجنائي من ضبط مجموعة من المتهمين في قضية احتيال إلكتروني تصل قيمتها إلى 600 ألف دينار. هذه القضية بدأت عندما تقدم مواطن ببلاغ يفيد بأنه تعرض لعملية نصب واعده المحتالون بتحقيق أرباح من خلال استثمار مالي في بصناعة التداول الإلكتروني.
تفاصيل عملية الاحتيال الإلكترونية على المستثمرين
قد يهمك سجل الآن في الدراسات العليا بجامعة الباحة بخطوات بسيطة عبر البوابة الإلكترونية.
أوضح جهاز البحث الجنائي أن المواطن الذي وقع ضحية هذا الاحتيال كان قد تواصل مع أشخاص استخدموا أرقام هواتف إماراتية وتحدثوا بلهجة سورية لجذب الانتباه. وقد قام الضحية بتحويل مبالغ مالية عبر مصرفي الوحدة والصحارى إلى حسابات تعود لسيدة متورطة في هذه الشبكة. وتبين لاحقًا أن هذه السيدة لم تكن هي المستفيدة النهائية، بل كانت تقوم بتحويل الأموال إلى شخص آخر يعمل في مجال العملات الرقمية.
الدور الفعلي للمتورطين في العملية
قد يهمك اكتشفوا أبرز محطات حياة الفنانة بسنت شوقي ومسيرتها الفنية المميزة!
في التفاصيل، اعترف الشخص الذي استقبل الإيداعات أنه قام بجميع عمليات تحويل العملة مقابل استلام الأموال. أما السيدة المتورطة، فقد أكدت أنها كانت تتعامل مع الشركة التي قُدِّمت بشكل رسمي، لكنها لم تكن على علم بأصحابها الحقيقيين، كل ذلك تحت غطاء عمولة مالية وعدت بها مقابل خدماتها.
إجراءات الجهاز الأمني وكشف الشبكة المالية
تابع أيضاً احصل على أكواد فري فاير المجانية اليوم قبل نفاد المكافآت النادرة!
بفضل المعلومات التي وفرتها الضحية، تمكن جهاز البحث الجنائي من توجيه ضربة قاسية لهذه الشبكة. حيث تم جمع الأدلة والشهادات اللازمة للقبض على الأفراد المتورطين فيها. هذا التحقيق كان له دور كبير في تأمين الحماية للمستثمرين الآخرين من الوقوع في شباك الاحتيال. تعتبر هذه القضية بمثابة تحذير لكل من يفكر في الاستثمار عبر منصات غير موثوقة.
- التواصل مع أشخاص مجهولين عبر الإنترنت.
- تحويل أموال عبر بنوك غير موثوقة.
- عدم التحقق من هوية الشركات قبل الاستثمار.
تشدد هذه الواقعة على أهمية الوعي والحذر عند التعامل مع الاستثمارات المالية، خاصة في قطاع التداول الإلكتروني الذي يعج بالاحتيال. فالجناة استطاعوا استغلال ثقة الضحية وعزيمته لتحقيق الأرباح، مما يدعونا جميعًا إلى تفحص كل خطوة نخطوها في عالم الاستثمار المالي.
أخبار متعلقة :