أطلقت شركة جوجل الأمريكية وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة المعروف باسم “جولز”، ليكون أداة متطورة لفحص وتحديث الأكواد البرمجية تلقائيًا. تهدف “جولز” إلى تخفيف عبء العمل عن المطورين، مما يمكنهم من التركيز على أنشطة أكثر أهمية وإبداعًا. يعتمد هذا الوكيل على نظام “جيميني 2.5 برو” ويعمل بتناغم مع منصة “جيت هب” التي تم تطويرها بواسطة مايكروسوفت، حيث يقوم بإعادة استنساخ الأكواد وتعزيزها داخل بيئة جوجل السحابية.
خطط الأسعار لوكيل الذكاء الاصطناعي “جولز”
تابع أيضاً أسعار خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا ترتفع مع شراكة فورى وفرصة الجديدة
ضمن الإطلاق العام لـ “جولز”، قدمت جوجل مجموعة متنوعة من خطط الأسعار لتناسب مختلف احتياجات المستخدمين. تتضمن الخيارات خطة مجانية تسمح للمستخدمين بتنفيذ 15 مهمة يوميًا، بالإضافة إلى خطط مدفوعة تحت اشتراكي “جوجل أيه.آي برو” و”ألترا”. تتراوح تكلفة هذه الاشتراكات بين 19.99 دولارًا و124.99 دولارًا شهريًا، مما يوفر إمكانية وصول أكبر واستخدامات موسعة.
نوع الاشتراك | التكلفة الشهرية | عدد المهام اليومية |
---|---|---|
مجانية | 0 دولار | 15 مهمة |
جوجل أيه.آي برو | 19.99 دولار | عدد غير محدود |
ألترا | 124.99 دولار | عدد غير محدود |
تقنيات وابتكارات “جولز”
قد يهمك تصريحات جديدة من مدبولي حول توافر المواد البترولية والغاز.. ماذا عن سداد التزامات شركات الطاقة؟
تجمع أداة “جولز” بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات، حيث تم تحسين أدائها عبر مئات التحديثات من قبل فريق مختبرات جوجل. يعُدُّ هذا الإنجاز ترجمة حقيقية للرؤية المستقبلية لجوجل في تعزيز تطوير البرمجيات، من خلال توفير أدوات تتعامل بشكل فعال مع الأكواد، مما يسهل العمل على المطورين ويزيد من إنتاجيتهم.
مميزات استخدام “جولز” في تطوير البرمجيات
قد يهمك استعدادات مصر لاستلام 6 مليارات دولار من قطر والكويت قبل نهاية 2025.. هل وصلت الأموال بالفعل؟
يأتي “جولز” ليقدم مجموعة من المزايا القيمة للمطورين، منها:
- توفير الوقت والجهد في تصحيح الأكواد.
- تسهيل عملية التعاون بين الفرق العاملة على المشاريع البرمجية.
- دعم تكامل سلس مع أنظمة أخرى مثل منصة “جيت هب”.
- تقديم مستويات مختلفة من الاشتراكات تناسب احتياجات الأفراد والشركات.
يمثل هذا الإطلاق تطورًا هامًا في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير البرمجيات، حيث أصبح بإمكان المطورين الآن استخدام أدوات تكنولوجية متقدمة لتعزيز كفاءة أعمالهم. يتوقع أن يحفز استخدام “جولز” على الابتكار وزيادة الإنتاجية في مجالات متعددة من البرمجة والتطوير.
أخبار متعلقة :