اليوم الجديد

قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي فانس رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي فانس / RT إقرأ المزيد بوتين سيكون أول زعيم روسي يزور ولاية ألاسكا بوتين سيكون أول زعيم روسي يزور ولاية ألاسكا وذكر يرماك في تدوينة على منصة “X”: “عقدنا أنا وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عميروف، اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ونائب رئيس الولايات المتحدة جي دي فانس، وأعرب عن امتناني لكل منهم على نهجهم البناء للغاية”. وأضاف يرماك: “كانت مواقفنا واضحة: لا يمكن تحقيق سلام دائم وموثوق إلا بوجود أوكرانيا خلف طاولة المفاوضات مع الاحترام الكامل لسيادتنا.. وقف إطلاق النار ضروري لكن خط المواجهة ليس حدودا”. وذكر أن دعم شركائهم لا يقتصر على الكلام فحسب بل سيستمر الدم في المجالات العسكرية والمالية والعقوبات حتى تتوقف الحرب. وفي ختام تدوينته، قال رئيس مكتب زيلينسكي “أود أن أتقدم بجزيل الشكر لنائب الرئيس الأمريكي فانس على مشاركته في مناقشاتنا المشتركة، واحترامه لجميع وجهات النظر، وعلى جهوده الرامية إلى تحقيق سلام موثوق”. وفي وقت سابق، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلا عن مصادر مطلعة، أن واشنطن حققت تقدما كبيرا في المفاوضات مع ممثلي كييف وحلفاء “الناتو” في بريطانيا لتسوية الأزمة الأوكرانية. إقرأ المزيد ترامب يعلن تاريخ ومكان اجتماعه مع بوتين ترامب يعلن تاريخ ومكان اجتماعه مع بوتين ونشر مراسل الموقع باراك رافيد في حسابه على منصة “إكس”: “أبلغني مسؤول أمريكي أن المحادثات المطولة اليوم استعدادا لقمة ألاسكا بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، أسفرت عن تقدم ملحوظ نحو تحقيق هدف ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا”. وكان موقع “أكسيوس” قد كشف سابقا عن عقد اجتماع خلال عطلة نهاية الأسبوع في بريطانيا بين ممثلي الولايات المتحدة وأوكرانيا وعدة دول أوروبية لتنسيق المواقف قبل القمة الأمريكية الروسية. وفجر السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لقاءه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعقد في 15 أغسطس بولاية ألاسكا الأمريكية. وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ما أعلنه ترامب، مشيرا إلى أن الزعيمين سيركزان على مناقشة حلول لتسوية دائمة للأزمة الأوكرانية. وأوضح أوشاكوف أن الكرملين يتوقع أن تعقد القمة التالية بين بوتين وترامب على الأراضي الروسية، في إشارة إلى رغبة موسكو في استضافة المحادثات المستقبلية. المصدر: RT + “أكسيوس”

بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.

وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.

كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.

وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.

وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.

وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.

والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.

وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.

وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.

كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.

ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.​

 

الأناضول

أخبار متعلقة :