أمرت قوات الاحتلال فلسطينياً في القدس المحتلة على هدم منزله بحجة عدم الترخيص، واعتقلت العديد من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ونفذت القوات والمستوطنون عمليات قطع لأشجار الزيتون وكروم العنب في جنين والخليل.
فقد أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، فلسطينياً على هدم منزله ذاتياً في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن هدم منزل حمزة إبراهيم عميرة يعني تشرد 16 فرداً.
واقتحمت قوات الاحتلال الجمعة، قرية تياسير شرق طوباس بعدة آليات، ونشرت دوريات مؤللة وراجلة، وداهمت القوات محلاً تجارياً وسط القرية.
واقتحمت القوات الجمعة، قرية كفر قدوم شرق قلقيلية من مدخلها الرئيسي، وانتشرت في منطقة الحارة الشامية وحارة الشجرة. وفي السياق، أعاقت قوات الاحتلال، حركة تنقّل الفلسطينيين في مدينة قلقيلية، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخلها الشرقي، وأوقفت مركبات المواطنين، ودقّقت في هويات ركابها، ما أدى إلى أزمة خانقة.
واقتلعت قوات الاحتلال وكسرت عشرات أشجار الزيتون، أمس الجمعة، في ظهر العبد جنوب جنين.
وكانت جرافات الاحتلال بدأت في وقت سابق بشق شارع من البؤرة الاستيطانية المقامة على جبال خربة مسعود القريبة من ظهر العبد في جنين، مروراً بالأرض التي تم الاستيلاء عليها والبالغة مساحتها 13 دونماً، لتوسيع البؤرة الرعوية المقامة في المنطقة منذ العام 2019.
وأغلقت قوات الاحتلال الجمعة، طرقاً زراعية، في بلدة نحالين غرب بيت لحم. وأوضحت مصادر محلية أن القوات أغلقت جميع الطرق الزراعية في مناطق: بانياس، وشعب العجل، والنصبة بالسواتر الترابية، ما يحرم المواطنين من الوصول إلى أراضيهم المقدرة مساحتها بنحو 1000 دونم، ومزروعة بالزيتون وأشجار الكرمة واللوزيات.
و قطع مستوطنون الجمعة، أكثر من 100 كرمة عنب شرق بلدة يطا جنوب الخليل مزروعة على مساحة 4 دونمات، في منطقة اشكارة جنوب شرق يطا.
واعتقلت قوات الاحتلال مسنّاً مبتور القدم في يطا جنوب الخليل، وشابّاً من بلاطة شرق نابلس، وشابّاً بعد محاصرة منزل في جنين، إضافة إلى اعتقال خمسة أشخاص من زيتا شمال طولكرم.
على صعيد آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس الجمعة، إن إدارة سجن جلبوع رفعت وتيرة تعذيب الأسرى والانتقام منهم، حيث تستخدم مؤخراً الصعقات الكهربائية المؤلمة والموجعة خلال اقتحامها لأقسام وغرف الأسرى.
وأوضحت محامية الهيئة بعد زيارتها للسجن آلية تعذيب المعتقلين بالصعقات، حيث يتم اقتحام القسم بوحدات القمع الخاصة بحجة التفتيش، ويتم تقييد كافة الأسرى من أيديهم وأقدامهم وإخراجهم لساحة الفورة، ويباشر عناصر الوحدة بضربهم وإهانتهم، ويُصعقون بالكهرباء ويُسحلون على دوشات الاستحمام في ساحة الفورة وتُبلل ملابسهم وأجسادهم بالماء ثم يُصعقون مجدداً.
وأشارت الهيئة إلى أنه بجانب ذلك يحرم الأسرى من الطعام والغذاء، وما يقدم لهم كميات قليلة جداً، مما أدى إلى انخفاض أوزانهم بشكل حاد.(وكالات)
أخبار متعلقة :