اليوم الجديد

«قفزة مذهلة» أسعار الفضة تسجل ارتفاعاً قياسياً في الأسواق العالمية

شهدت أسعار الفضة تطورًا كبيرًا خلال الأسبوع الماضي، حيث قفزت بنسبة 1.6% محليًا و8.8% عالميًا، لتصل الأوقية إلى 35.85 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2012، ويعود هذا النمو إلى عوامل اقتصادية متداخلة بما في ذلك زيادة الطلب الصناعي، توترات الأسواق، وضعف الدولار الأمريكي، مما عزز جاذبية الفضة كخيار استثماري وصناعي.

الزيادة في أسعار الفضة عالميًا

قد يهمك «تطورات ساخنة» أسعار النفط تنخفض ترقبًا لمحادثات أمريكية صينية

سجلت أسعار الفضة ارتفاعًا كبيرًا في السوق العالمية مؤخرًا، حيث بلغت الأوقية 35.85 دولارًا، وتشير البيانات إلى أن هذا السعر هو الأعلى منذ أكثر من عقد، وقد تأثرت الأسواق بثلاثة عوامل رئيسية؛ أولها زيادة الطلب في الصناعات المرتبطة بالطاقة الشمسية وتقنية الإلكترونيات، وثانيها تعاظم التوترات التجارية بين أقوى الاقتصاديات العالمية، والسبب الثالث ضعف الدولار الذي ساهم في تحقيق هذه القفزات السعرية.

تفاصيل أسعار الفضة محليًا

قد يهمك «صدمة الأسواق» أسعار الذهب تسجل هبوطًا مفاجئًا وترقب لمحادثات الصين وأميركا

شهدت الأسواق المحلية تغيرات ملحوظة في أسعار الفضة مع ارتفاع طفيف في بعض العيارات، وهنا جدول يوضح تفاصيل الأسعار:

نوع الفضة السعر (جنيه)
جرام الفضة عيار 800 افتتح عند 46.50 جنيه، اختتم عند 47.25 جنيه
جرام الفضة عيار 999 59 جنيهاً
جرام الفضة عيار 925 54.50 جنيهاً
جنيه الفضة عيار 925 436 جنيهاً

أسباب الارتفاع في أسعار الفضة

تابع أيضاً «تعرف الآن» سعر الذهب في السعودية اليوم 9 يونيو 2025 بأحدث التحديثات

تعزى الزيادة الواضحة في أسعار الفضة إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والصناعية، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • زيادة الطلب الصناعي على الفضة نظرًا لدورها الحيوي في إنتاج الطاقة الشمسية وصناعات الأجهزة الإلكترونية.
  • تزايد التوترات التجارية بين الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مما يدفع المستثمرين نحو المعادن النفيسة الملاذ الآمن.
  • ضعف سعر صرف الدولار الأمريكي، وهو ما أثر بشكل إيجابي على توقعات أسعار العملة المدعومة مثل الفضة.

العوامل المؤقتة وتأثيرها على الفضة

تابع أيضاً «ترقب عالمي» الذهب يستقر وسط تفاؤل قبيل محادثات الاقتصادين الأكبر

شهدت السوق الأسبوع الماضي أحداثًا مؤقتة أثرت على أسعار الفضة، حيث أدى الاتصال الإيجابي بين الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني إلى تهدئة التوترات التي دفعت العديد من المضاربين والمستثمرين إلى العودة نحو الفضة كخيار صناعي أكثر من استخدامها كملاذ آمن، إضافة إلى ذلك فقد جاءت بعض البيانات الاقتصادية الإيجابية مثل نتائج الناتج المحلي الإجمالي الأوروبية وأرقام التوظيف القوية التي عززت ثقة الأسواق وأبقت الفضة في مستوياتها المرتفعة.

أخبار متعلقة :