ليفاندوفسكي يكشف سر علاقته الخاصة بلامين يامال

يواصل روبرت ليفاندوفسكي التألق في مسيرته الرياضية، حيث يتحدث بإيجابية عن علاقته بلاعبي برشلونة الشباب، خاصة لامين يامال، مؤكداً أن لديه نفس الشغف الذي كان يشعر به في بداية مسيرته. وفي عمر الـ37، يعتقد ليفاندوفسكي أن برشلونة، تحت قيادة هانزي فليك، يمتلك الإمكانيات لصنع تاريخ جديد، معتبراً أن حبه للعبة لا يزال في أوجه.

تحدث ليفاندوفسكي في مقابلة مع BBC، مشيراً إلى شعوره بأنه ما يزال قادراً على المنافسة مع اللاعبين الأصغر سناً، حيث قال: “عندما أرى أنني ما زلت مضطراً للحاق بالشباب، وهذا يعني أنني في حال جيدة، فإن ذلك يعد علامة على أن الموسم المقبل سيكون واعداً”. أبدى اللاعب المخضرم استعداده لمساعدة زملائه الشباب في تطوير مهاراتهم، مضيفاً: “يمكنني مساعدتهم، كما يمكنهم مساعدتي أيضاً، وأتعلم الكثير من الأولاد”.

علاقة خاصة مع يامال

تعتبر العلاقة بين ليفاندوفسكي ولامين يامال، اللاعب الشاب البالغ من العمر 18 عاماً، من أبرز العلاقات التي برزت في فترة الإعداد للموسم الجديد، حيث وُثّقت لحظات مميزة تجمع بينهما. يدرك ليفاندوفسكي، الذي يخوض موسمه الاحترافي الـ22، أن يامال لم يكن قد وُلد بعد عندما بدأ مسيرته، مما يبرز الفجوة الزمنية بين الجيلين.

عبر ليفاندوفسكي عن فخره بما قدمه يامال في بداياته مع برشلونة، قائلاً: “لم أصدق ما قدمه في سن مبكرة كهذه، لم أرَ لاعباً بموهبة كهذه في هذا العمر. كان من الصعب تصديق ذلك”. كما ناقش ليفاندوفسكي إمكانية فوز يامال بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، حيث أكد أن لديه مستقبلاً رائعاً، ولكنه أشار إلى أن الوقت لا يزال مبكراً لذلك، قائلاً: “كان موسم يامال مذهلاً، لكنه لا يزال أمامه الكثير من الوقت”.

تحدث أيضاً عن أداء زملائه، مشيدًا بموسم رافينيا الرائع، كما أعرب عن أن الفريق يحتوي على العديد من اللاعبين المميزين الذين يتنافسون على جوائز فردية مرموقة.

• أهمية مساعدة اللاعبين الشباب
• التطور المستمر على مدار مسيرة اللاعب
• الفرص المميزة مثل الكرة الذهبية

يمثل ليفاندوفسكي نموذجًا يُحتذى به في الملاعب، فبفضل شغفه وعزيمته، يظهر كمصدر إلهام لجيل الشباب في برشلونة، مما يعزز روح التعاون والابتكار بين الأجيال المختلفة من اللاعبين. تظل علاقاته الوثيقة مع الشبان في الفريق، مثل يامال، دليلاً على استمرارية النجاح والقدرة على المنافسة في أعلى المستويات.