انعقدت الجلسة الأولى لمجلس أمناء جامعة المنصورة الجديدة بدعوة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، وبحضور أمين مجلس الجامعات الأهلية الدكتور ماهر مصباح. يتكون المجلس الجديد من عدد من الشخصيات البارزة، منهم اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي السابقة، والدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية السابق، بالإضافة إلى مجموعة من الأساتذة والقيادات الجامعية.

انتخاب الدكتور أحمد الشعراوي نائبًا لرئيس مجلس أمناء جامعة المنصورة الجديدة

فتح الوزير الاجتماع بكلمة ترحيبية للأعضاء الجدد، مقدماً شكره لأعضاء المجلس السابق، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين المجلسين الجديد والسابق. تولى الدكتور عباس الحفناوي رئاسة الجلسة، وتم اختيار الدكتورة نادية زخاري لمنصب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور أحمد الشعراوي نائبًا للرئيس، مما يعكس مساعي الدولة لتعزيز دور الجامعات الأهلية في عملية التعليم العالي.

وأبرز الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يمثل نقلة نوعية في التعليم العالي ويعمل على تأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل. أشار إلى أن أولى الجامعات المصرية، جامعة القاهرة، أُسست كجامعة أهلية، تلا ذلك تطوير الجامعات الأهلية بدءًا من عام 2014، والتي مرّت بأربع مراحل رئيسية:

• المرحلة الأولى: إنشاء جامعات النيل الأهلية، الجامعة الفرنسية، جامعة مصر للمعلوماتية، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني.
• المرحلة الثانية: تأسيس الجامعات الدولية مثل الجلالة والعلمين والملك سلمان والمنصورة الجديدة.
• المرحلة الثالثة: الجامعات الأهلية المرتبطة بالحكومية، التي تستهدف الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.

كما تم وضع خطة لتوسيع قاعدة المنح الدراسية للطلاب المتفوقين وتطوير الهياكل الإدارية بأنظمة جديدة للقيادات الجامعية.

تقديم الدكتور معوض الخولي حول جامعة المنصورة الجديدة

خلال الاجتماع، قدم رئيس الجامعة الدكتور معوض الخولي عرضًا شاملاً عن جامعة المنصورة الجديدة، موضحًا كيف ساهمت الجامعة في تسريع عملية العمران بالمنطقة وكونها نموذجًا حيًا للجامعات الذكية. وأكد أن الجامعة قد أدت دورًا كبيرًا في جذب الطلاب، حيث بلغ عددهم حوالي 10 آلاف طالب وتحتوي على 15 كلية، مما يعكس تقدمها ونموها في غضون أربع سنوات.

تتبع جامعة المنصورة الجديدة نظامًا إداريًا إلكترونيًا efficiently وتلتزم بتقديم التدريب العملي للطلاب، مما يعزز مشاركتهم في المجتمع. كما أشارت تقارير إلى أن الجامعة حققت نتائج باهرة في المسابقات العالمية للابتكار، مما يعكس جودة تعليمها واهتمامها بالبحث العلمي وتطوير المعامل.

وبهذه الخطوات الدؤوبة، تستعد جامعة المنصورة الجديدة لترك بصمتها في مجال التعليم العالي في مصر وتعزيز مفهوم التعليم الجامعي الحديث والمتميز.