كشف الرئيس التنفيذي لكرنفال بريدة للتمور، الدكتور خالد النقيدان، عن مشروع “طريق التمور” الذي يهدف إلى ربط منطقة القصيم بالعالم، يعكس هذا المشروع التوجه الاستراتيجي للمملكة لتعزيز صادراتها من التمور. جاء الإعلان خلال لقاء مع قناة “السعودية”، حيث تم توقيع اتفاقية بين أمانة اللجنة العليا في كرنفال بريدة ومركز التكامل الثقافي لدول منظمة شنغهاي للتعاون، بهدف تدشين “طريق التمور الدولي”.

أهمية “طريق التمور الدولي”

سيربط “طريق التمور الدولي” المملكة، انطلاقًا من كرنفال بريدة، بطريق الحرير الدولي؛ مما يجعله أول طريق استراتيجي ينفتح على الأسواق العالمية. يتيح هذا الطريق فرصًا لتوسيع منافذ تسويقية جديدة لبيع وتصدير التمور السعودية. ومن خلال هذه الاتفاقية، يُعزز العمل على توفير شبكة تعاون تجارية دولية تساهم في رفع مستوى التبادل التجاري وتيسير حركة السلع بين الدول.

أهداف المشروع وتأثيره الاقتصادي

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التجارية العالمية للتمور، ليس فقط من خلال البيع، ولكن أيضًا بإبراز ثقافة التمور السعودية كمكون رئيسي من مكونات التراث الثقافي للاقتصاد الزراعي السعودي. الطريق سيمكن المنتجين من الوصول إلى المستهلكين والمجموعات البحثية، مما يؤدي إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية. وهذا يعتبر جزءًا أساسيًا نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

الفرص المتاحة في صادرات التمور السعودية

ما يميز هذا المشروع هو الفرص الكبيرة التي سيوفرها للمنتجين والمصدرين. حيث قُدرت مبيعات التمور في القصيم العام الماضي بحوالي 3 مليارات و200 مليون ريال، مما يعكس حجم السوق الكبير والطلب المتزايد. يذكر أن القصيم تحتوي على نحو 11 مليون و200 ألف نخلة، والتي تعد ثروة زراعية يمكنها دعم الخطط الاستثمارية للمستقبل.

• فتح أسواق جديدة لتصدير التمور.
• تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين الدول.
• تحسين مستوى الإنتاج الزراعي وتعزيز التكنولوجيا المستخدمة.

يسير “طريق التمور” نحو توطيد العلاقات التجارية والثقافية بين المملكة وبقية العالم، فضلاً عن كونه محفزًا للنمو الاقتصادي المستدام في قطاع الزراعة. سيكون لهذا المشروع بعده الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي يدعم مسيرة التنمية الشاملة.