بعد قرار اتحاد الكرة.. الأهلي أول الأندية حصولا على كارنيهات جهازه الفني بعد تقديم رخص التدريب. قدم مسؤولو النادي الأهلي الرخص التدريبية الخاصة بالجهاز الفني للفريق الأول، بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، إلى اتحاد الكرة، ليصبح الأهلي أول نادٍ يحصل على كارنيهات جهازه الفني هذا الموسم. تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لقرار الاتحاد المصري لكرة القدم الذي يشترط تقديم الرخص التدريبية من قبل الأجهزة الفنية للأندية كشرط أساسي لإصدار الكارنيهات الخاصة بالموسم الحالي.

الأهلي يتصدر الأندية في الحصول على كارنيهات جهازه الفني

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أنه اعتبارًا من الأسبوع الثاني لمسابقة الدوري الممتاز، لن يُسمح بوجود أي فرد من أفراد الأجهزة الفنية في ملعب المباراة ما لم يكن حاصلًا على بطاقة اعتماد رسمية صادرة عن الاتحاد. يشترط أن يكون هذا الشخص مؤهلًا بموجب الرخص التدريبية المعتمدة وفق لوائح (CAF) و(FIFA). تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الاتحاد لضمان تأهيل الأجهزة الفنية وفق معايير واضحة، مما يعكس التزام كرة القدم المصرية بتحسين مستوى التدريب والإدارة.

لوائح جديدة لتعزيز احترافية المدربين

حدد اتحاد الكرة الحد الأدنى من الرخص التدريبية المعتمدة، اللازمة للمشاركة في المباريات وفقًا للقواعد العامة للقيد بالموسم الرياضي 2025/2026. هذه القواعد تتماشى مع لوائح الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم، التي تركز على التأهيل الفني والإداري. يحتاج المدربون، من ضمنهم المدير الفني والمدربون المساعدون، إلى الحصول على الرخص التدريبية المطلوبة من أجل ضمان وجودهم في المنطقة الفنية أثناء المباريات. ويشمل ذلك الحصول على تصريح مؤقت إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى بطاقة الاعتماد المصدرة من الاتحاد المصري لكرة القدم.

أهمية الرخص التدريبية في تطوير كرة القدم المصرية

إن تطبيق نظام الرخص التدريبية يعد خطوة مهمة نحو تطوير مستوى كرة القدم في مصر، مما يسهم في تحسين الأداء الفني والإداري للأندية. وجود مدربين معتمدين يضمن الاحترافية في التدريب، ويعزز من جودة اللاعبين والفرق بشكل عام. ومن الضروري أن تلتزم جميع الأندية بهذه اللوائح لضمان تطور المنافسة وتحقيق النجاحات على مختلف الأصعدة.

• تقديم الرخص التدريبية كشرط لإصدار الكارنيهات.
• عدم السماح بدخول الأجهزة الفنية غير المعتمدة إلى الملعب.
• استحداث لوائح جديدة لتعزيز احترافية المدربين.

تُعتبر هذه اللائحة خطوة مثيرة نحو مستقبل أكثر احترافية لكرة القدم المصرية، مما يضمن أن يكون جميع المعنيين في اللعبة على أعلى مستوى من التأهيل والتدريب. إن التزام الأندية باللوائح الجديدة يعكس الأهمية المتزايدة للاحتراف في الرياضة، ويُعد مؤشرًا قويًا على عزم الاتحاد المصري لكرة القدم على تحسين اللعبة.