أبوالدهب: الخطيب هو الرئيس المثالي للنادي الأهلي

يؤكد محمود أبوالدهب، النجم السابق لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي، أن محمود الخطيب يشق طريقه بنجاح على خطى رؤساء النادي السابقين، مشيدًا بدوره كأفضل رئيس في تاريخ القلعة الحمراء. يتميز الخطيب بجهوده الكبيرة لخدمة الأهلي، إلا أن أبوالدهب يعتبر أن انسحاب الفريق في الموسم الماضي أمام الزمالك كان قرارًا خاطئًا.

في سياق آخر، تحدث أبوالدهب عن تعادل الأهلي مع مودرن سبورت في بداية الدوري المصري، مؤكدًا أن المدرب ريبيرو ارتكب أخطاءً في تشكيل الفريق، حيث كان هناك سوء في التغييرات المستخدمة وكذلك في أسلوب اللعب بشكل عام. ويستند أبوالدهب إلى رؤيته الفنية ليشدد على ضرورة وجود تغييرات استراتيجية لضمان نجاح الفريق.

صفقات الأهلي وأثرها على الأداء

أبوالدهب يرى أن الصفقات الجديدة التي أبرمها مجلس إدارة الأهلي تتمتع بجودة عالية، ومن المتوقع أن تساهم في تعزيز أداء الفريق خلال الموسم الحالي. وفي جانب آخر من حديثه، أشار إلى فشل الزمالك في إعادة تجديد عقد اللاعب زيزو، مُعتبرًا أن الراتب الذي يتقاضاه مع الأهلي لا يتناسب مع مستواه. يرى أبوالدهب أن السوق الكروي مليء بالفرص، ويجب على الأهلي الاستفادة من هذه الإمكانيات لتعزيز صفوفه.

المسار العالمي للنادي الأهلي

يشير أبوالدهب إلى أن مستوى الأهلي الحالي بعيد عن التنافس العالمي، وهو ما ظهر بوضوح في مشاركته في كأس العالم للأندية. من جهته، يطالب بإعطاء الفرصة للاعبين مثل أشرف بن شرقي وديانج ليلعبوا دورًا أكبر مع الفريق، مؤكدًا أن هؤلاء اللاعبين يمتلكون القدرات التي يمكن أن تدعم مسيرة النادي.

أهمية الاستقرار الفني والإداري

استقرار النادي الأهلي من النواحي الفنية والإدارية هو مفتاح النجاح في السنوات المقبلة. دعم الخطيب للفريق بصفقات جديدة وإعادة النظر في الخطط الفنية، ضروري للمنافسة على المستويات المحلية والدولية. بالتالي، يعتمد مستقبل القلعة الحمراء على اتخاذ القرارات الصائبة والعمل الجاد، حيث يتطلع جميع مشجعي الفريق إلى عودة عظيمة في الأداء لتحقيق البطولات والاستمرار في ترسيخ تقاليد النادي.

• استقطاب لاعبين جدد لتحسين الأداء.
• تقييم قرارات المدرب وتشكيلات الفريق بشكل مستمر.
• تركيز الإدارة على تطوير البنية التحتية للنادي.

بالنظر إلى المستقبل، يسعى الأهلي لتحقيق إنجازات جديدة تعود بالنفع على جماهيره العريضة المخلصة، مما يجعل مسؤولي النادي أمام تحديات كبيرة تتطلب رؤية استراتيجية واضحة وأرباب عمل مخلصين.