أعلنت وزارة التعليم عن تعيين منى العجمي متحدثة رسمية للوزارة، وذلك في خطوة مهمة تأتي قبيل بدء العام الدراسي. وذكرت العجمي في تعليقها على القرار أنها تثمّن هذه الثقة وهذه الفرصة التي ستعزز التواصل مع منسوبي التعليم والمجتمع ووسائل الإعلام، معربة عن سعادتها باستقبال الاستفسارات عبر بريدها الإلكتروني، مع تأكيدها على أهمية توفير تحديثات مستمرة للمواطنين.
منى العجمي: الثانية في تاريخ الوزارة
قد يهمك طريقة تقديم بلاغ تغيب عن العمل للعاملين خارج السعودية عبر أبشر بخطوات بسيطة
تُعتبر منى العجمي ثاني سيدة تتولى منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم، إذ سبقتها ابتسام الشهري التي شغلت المنصب لمدة أربعة أعوام من 2019 حتى 2023. يبرز تعيين “العجمي” أهمية دور المرأة في قطاع التعليم السعودي، ويعكس التوجه نحو إدماج المزيد من القيادات النسائية في المجالات الحكومية والتعليمية.
المسيرة التعليمية والعملية لمنى العجمي
مقال مقترح نمو غير مسبوق للذكاء الاصطناعي في أبوظبي: 673 شركة جديدة تسجل 61% زيادة سنوية!
تلقت منى العجمي تعليمها الثانوي في الكويت، ثم واصلت مسيرتها الأكاديمية في المملكة العربية السعودية، حيث التحقت بجامعة الملك فيصل وحصلت على بكالوريوس التربية بتخصص اللغة الإنجليزية. ولها سجل حافل في المناصب التعليمية والإدارية، وبرزت كمشرفة على إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في إدارة تعليم الأحساء. لقد أسهمت العجمي في الإشراف على تطوير المدارس الأهلية والأجنبية، إضافة إلى رفع جودة مخرجاتها التعليمية، مما يعكس كفاءتها في هذا المجال.
التدريبات والشهادات المعتمدة
مقال مقترح جدة تحتفل بعيد الفطر.. فعاليات مبهجة تعزز الفرح وتجمع المواطنين!
لدى منى العجمي خبرات واسعة في مجالات متعددة. فهي مدربة معتمدة من مركز “ديبونو” للتفكير وتدربت أيضًا في مؤسسة “ستيفن كوفي” للعادات السبع. تم تدريبها في التفكير واستراتيجيات التعليم والتنمية البشرية، وهي مدربة معتمدة تجريبية من جامعة القاهرة. يشير هذا التنوع في التدريب إلى قدرتها على دمج مهارات التفكير النقدي والإبداعي في أساليب التعليم والتواصل.
- تعيين منى العجمي متحدثة رسمية: خطوة نحو تعزيز التواصل في وزارة التعليم.
- مسيرة غنية في التعليم والإدارة، مع تحقيق إنجازات في تطوير المدارس.
- تعدد الشهادات والتدريبات، مما يعكس التميز المهني في التعليم.
أثبتت منى العجمي من خلال مسيرتها أنها شخصية مؤثرة في مجال التعليم، حيث تتمتع بخبرة وإبداع في التعامل مع مختلف التحديات. إن تعيينها كمتحدثة رسمية يعكس الثقة في قدراتها القيادية والإدارية، ويؤكد أهمية تعزيز التواصل بين الوزارة والمجتمع. ستبقى أنظار الجميع متوجهة نحو إنجازاتها في الدورة الجديدة، خصوصًا مع التغيير الإيجابي الذي تشهده وزارة التعليم في المملكة.
0 تعليق