انطلق برنامج أمير منطقة الجوف، الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، لتطوير التعليم العام بهدف تبني رؤى تطويرية حديثة ترتقي بالتعليم ومحاوره الرئيسية (الطالب، المدرسة، المعلم). هذا البرنامج يُعزز من مساهمة الكوكبة من الأكاديميين والمتخصصين وذوي الخبرة، من خلال ورشة عمل تهدف إلى تحقيق مخرجات تعليمية تواكب العصر وتستفيد من التقنيات الحديثة في كافة مجالات التعليم، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أهمية تطوير التعليم في رؤية السعودية 2030
تابع أيضاً خصم جديد يصل إلى 270 جنيهاً على رسوم شحن عداد الكهرباء “أبو كارت”.. تعرف على موعد التطبيق!
يحظى التعليم في المملكة العربية السعودية باهتمام بالغ منذ عهد الملك المؤسس، الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى الآن. حيث تعمل القيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تطوير التعليم وتنميته، مما يعكس رؤى استراتيجية بعيدة المدى لتحسين مخرجات التعليم. التعليم يعتبر أحد العناصر الأساسية ضمن رؤية السعودية 2030، وحظي بنصيب وافر من الميزانية العامة للدولة، لما لهذا القطاع من دور محوري في تربية جيل متعلم وواع.
- تنميه مهارات الطلاب ليكونوا قائدين للمستقبل.
- توسيع برامج الابتعاث لاستثمار خبرات ملهمة عالمياً.
- استغلال التكنولوجيا لتعزيز قدرات المعلمين والطلاب.
الأسس التي يرتكز عليها برنامج تطوير التعليم
تابع أيضاً الدكتور محمد شاكر يتولى رئاسة مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية في الجلسة الإجرائية الاختيارية
يتبنى البرنامج عددًا من الأسس التي تعتمد على تحقيق جودة التعليم، حيث تشمل:
1. تطوير المهارات الفعلية للطلاب من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة.
2. تعزيز التعاون بين المعلمين والطلاب لأجل توفير بيئة تعليمية ملائمة.
3. التركيز على تقديم محتوى تعليمي يجمع بين المعرفة النظرية والعملية.
الدعم القوي الذي يقدمه قادة المملكة يعكس الرغبة في تعزيز مستوى التعليم عبر التوسع في برامج الابتعاث، مما يسهم في تسليح أبناء الوطن بالمعرفة الضرورية، ليعودوا بنهج تعليمي متقدم يساهم في نقل المعرفة للأجيال القادمة.
استعدادات العام الدراسي الجديد
تابع أيضاً رابط نتائج الثالث المتوسط في العراق 2025 متاح الآن لجميع المحافظات عبر منصة نتائجنا
تأتي هذه المبادرة في توقيت مثالي، حيث تتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، كدليل واضح على حرص الأمير فيصل بن نواف على دعم المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. يمثل هذا البرنامج فرصة حقيقية لتجديد همم المعلمين والطلبة واستقبال عام دراسي بنشاط ورغبة في التعلم والابتكار. هناك توقعات بأن يسهم البرنامج بشكل فعال في تغيير المسار التعليمي ويكون بمثابة انطلاق لبرامج تطويرية أخرى في المستقبل، مما يجعلنا نشهد قريبًا أثر هذه الجهود المباركة.
يجسد هذا البرنامج الطموحات الكبيرة لقيادة المملكة في تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم، بما يضمن لنا مجتمعاً قادراً على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.
0 تعليق