نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الرئيس عون زار اليرزة معزيًا بشهداء الجيش وتفقد جريحًا بالمستشفى: الجيش هو الضامن للاستقرار والأمن, اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025 05:17 مساءً زار رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، وزير الدّفاع الوطني ميشال منسى في مقرّ الوزارة في اليرزة، وقدّم له التعازي بـ"استشهاد العسكريّين الستّة في الحادثة الأليمة الّتي وقعت في وادي زبقين في قضاء صور". وشكر منسّى الرئيس عون على مبادرته، مؤكّدًا على "التضحيات الّتي يقدّمها العسكريّون، حفاظًا على الاستقرار في الجنوب خصوصًا، وكل لبنان عمومًا". ثمّ انتقل الرّئيس عون إلى مبنى قيادة الجيش، حيث التقى قائد الجيش العماد رودولف هيكل، ورئيس الأركان اللواء حسان عودة، ونوّاب رئيس الأركان، ومديري المخابرات والتوجيه، مقدّمًا التعازي باستشهاد العسكريّين، ومطّلعًا على الوقائع الّتي توافرت حول ظروف الانفجار الّذي أودى بحياة العسكريّين الستّة، وأوقع عددًا من الجرحى. وشرح العماد هيكل للرّئيس عون، ما توفّر من تفاصيل حول الحادثة، مشيرًا إلى أنّ "التحقيق مستمر لجلاء كافّة ملابسات ما حصل". من جهته، نوّه الرّئيس عون بـ"التضحيات الّتي يقدّمها الجيش اللبناني، لا سيّما في الجنوب، خلال مهمات الكشف على الانفاق ومصادرة الذخائر وتعطيلها، لافتًا إلى "الظروف الصعبة التي يعمل بها العسكريون، لاسيما في الاودية والمغاور والمناطق الوعرة". وأكّد أنّ "الجيش الذي قدّم حتى الآن عدداً من الشهداء منذ تشرين الثاني الماضي، خلال الكشف على المخابىء والانفاق وسحب الذخائر والقذائف على أنواعها، قدّم كوكبة جديدة من الشهداء الذين سقطوا من اجل تحقيق الامن والاستقرار في الجنوب، وتوفير الأمان والطمأنينة للسكان وتنظيف البساتين والاودية من الألغام والذخائر وفتح الطرق، وهو مستمر في رسالته السامية على رغم المآسي التي حلّت به نتيجة استشهاد عسكريين وجرح آخرين خلال أدائهم مهماتهم". وشدّد الرّئيس عون على "أنّني اذ انحني امام شهادة هؤلاء الابطال، اجدد التأكيد على ان الجيش اللبناني هو الضامن للاستقرار والامن في الربوع اللبنانية عموماً وفي الجنوب خصوصاً، وهو الدرع الذي يقي الوطن ويحرس حدوده". وشكر العماد هيكل الرئيس عون على تعازيه، مؤكداً "جهوزية الجيش في تلبية النداء كلما دعا الواجب، ولعل في استشهاد العسكريين الستة ومن سبقهم من الشهداء الابطال، تأكيداً آخر على أهمية الرسالة التي يقوم بها الجيش، خصوصاً في الظروف الراهنة". بعدها، انتقل الرئيس عون الى المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي، حيث كانت في استقباله إدارة المستشفى الام هاديا ابي شبلي، والبروفسور بيار يارد، وتوجه الجميع الى مركز الحروق في المستشفى حيث يعالج علي زين وهو احد العسكريين الذي أصيب نتيجة الانفجار في وادي زبقين، واطمأن الى وضعه الصحي، واستمع من الطاقم الطبي المعالج الى مسار العلاج لا سيما من الحروق التي أصيب بها، ووسائل العناية المتقدمة التي يتلقاها بإشراف مباشر من إدارة المستشفى بالتنسيق مع الطبابة العسكرية في الجيش. والتقى الرئيس عون زوجة العسكري الجريح ووالدته وقريبته، وطمأنهم الى ان "العناية التي تقدم له متقدمة ومتطورة وستستمر حتى شفائه بالكامل، خصوصاً وان المستشفى اللبناني الجعيتاوي متخصص في معالجة الحروق". وأوضح لافراد العائلة "انه يتابع شخصياً تطور الوضع الصحي للعسكري الجريح، وان قيادة الجيش تولي الاهتمام الكامل لسلامته، اسوة باهتمامها بسائر العسكريين، لا سيما الجرحى منهم".