استنكر محمد حلمي، المدافع الشهير عن حقوق الحيوانات، التعليقات السلبية التي تصل إليه من بعض المتابعين الذين يطالبونه بالتوقف عن إطعام القطط والكلاب في الشوارع. وفي حديثه، عبَّر عن استيائه بقوله: “لقد استقبلت الكثير من الرسائل من أفراد يفتقدون الشفقة والرحمة، حيث يرددون أن الحيوانات لا تستحق الإطعام، ويتجاهلون الأثر الإيجابي الذي أقدمه من خلال حلول بسيطة تتعلق برفاهيتها!” رغم وجود الملايين من المتابعين، إلا أن النسبة الضئيلة منهم التي تعارض دعم الحيوانات تثير لديه الكثير من الحزن والقلق. محمد حلمي ورفقته بالحيوانات قد يهمك أسعار النفط تسجل تراجعاً ملحوظاً في أول أسبوع من يوليو وتأثيره على الأسواق العالمية محمد حلمي واحد من أبرز مقدمي المحتوى الداعمة للرفق بالحيوان، حيث يشارك يومياته مع الحيوانات الأليفة ويقوم بحملات ميدانية للإطعام، سواء في أيام الحر أو البرد القارص. لقد نال استحسان الكثيرين من خلال أخلاقه العالية ورغبته الملحة في نشر ثقافة الرحمة في المجتمعات العربية. كما أنه يدعم المشروعات الصغيرة لمتابعيه، مما يزيد من إشعاع جهوده في التوعية عن أهمية الرفق بالحيوانات. تحديات محمد حلمي مع منتقديه قد يهمك انخفاض مفاجئ في أسعار 6 أصناف من السمك بسوق العبور.. تعرف على التفاصيل الآن! بينما يسعى محمد حلمي لتقديم العون للحيوانات، لقي معارضة من بعض متابعيه الذين أرسلوا له رسائل تطالبه بوقف هذه الحملات. وقد عبّر قائلًا: “يمكن أن تأتي هذه التعليقات من أشخاص يدعمون القيم البشرية، لكنهم يبدون كأشباه بني آدمين. لماذا يعتقدون أن الحيوان لا يستحق الرعاية، بينما يتجاهلون واقع الحاجة للرحمة في جميع الكائنات؟” يستنكر حلمي مطالبتهم له بوقف استخدام جهوده لتقديم العون للحيوانات في وقت يحتاج فيه القطط والكلاب إلى الرعاية. لماذا لا نهتم بالحيوانات والإنسان؟ مقال مقترح انخفاض جديد في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.. تعرف على التفاصيل الآن! تتردد عبارة “الإنسان أولى” كثيرًا، مما يثير تساؤلات عن مدى منطقية هذا الطرح. لا يظهر أي سبب مقنع يمنع من تقديم المساعدة لكل من الإنسان والحيوان معًا. فكيف يمكننا أن نقف ضد إطعام مخلوقات الله التي تشاركنا هذا الكوكب؟ لقد جاءت النصوص من الكتب الدينية لتعزز حق كل كائن في العيش بكرامة ورعاية. ومن هذا المنطلق، نجد أن لمخلوقات الله ولكل من البشر والحيوانات حقوق تستوجب الرعاية والاحترام. تأمل حلمي في رسائله المحبطة التي توصل إليه وعبّر بوضوح: “أنا أتعامل مع مخلوقات الله بكل رحمة، فلماذا لا ينظر البعض إلى هذا كعمل إيجابي يستحق الدعم؟” تظل الأسئلة تدور في ذهنه حول ما إذا كانت هذه الانتقادات تعكس حقيقة مشاعرهم تجاه صورتحال الحيوانات. في ضوء هذه الجدل، تظل الحاجة ماسة لضمان الرعاية والتعاطف لكل مخلوقات الله.