تتعثر مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج لاعب النادي الأهلي، وذلك بسبب تصرفات وكيله إبراهيما كمارا، كما كشف تقرير تليفزيوني حديث. جاء في البرنامج الشهير “الكلاسيكو” المذاع عبر قناة “أون”، أن هناك أسبابًا تجعل المفاوضات بين إدارة النادي واللاعب تواجه عراقيل ملموسة.

يتواجد أليو ديانج في النادي الأهلي بموجب عقد ينتهي في نهاية الموسم الرياضي الحالي 2025-2026، وهو ما دفع الإدارة الحمراء للعمل على تجديد هذا العقد لضمان عدم رحيل اللاعب مجانًا في السوق الانتقالية القادمة. تسعى الإدارة للأبقاء على اللاعب نظرًا لإمكانياته الفنية العالية وتأثيره الإيجابي على أداء الفريق.

ومع ذلك، يمثل وكيل أعمال ديانج، إبراهيما كمارا، عائقًا أمام هذه المفاوضات، حيث أفادت التقارير بأنه يماطل في إجراءات التجديد، ويؤجل الاجتماعات مع الطرفين المعنيين. على الرغم من رغبة ديانج الواضحة في البقاء مع الأهلي، إلا أن وكيله لم يحضر الاجتماع المزمع.

كما أفادت التقارير أن كمارا يفضل تأجيل المناقشات حول تجديد العقد حتى يناير المقبل، وهذا ما أثار استياء جماهير النادي الأهلي التي تأمل في استمرارية ديانج ضمن صفوف الفريق الأحمر.

الأسباب الحقيقية لتعثر المفاوضات

تكمن أسباب تعثر مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج في عدة نقاط رئيسية، أبرزها عدم توافق وجهات النظر بين اللاعب ووكيله. يُظهر وكيل أعمال اللاعب رغبة في تأجيل المفاوضات، وهو ما يتعارض مع رغبة اللاعب نفسها في الاستمرار مع الفريق. في الوقت الذي يأمل فيه اللاعب في مناقشة تجديد العقد بشكل عاجل، نجد أن وكيله يتمسك بتبني استراتيجية أكثر تشددًا، مما يزيد من الضغوط على اللاعب وعلى إدارة الأهلي.

موقف أليو ديانج من التجديد

أعرب أليو ديانج عن رغبته في تمديد العقد مع الأهلي، مؤكدًا أنه بحاجة إلى تأمين مستقبله داخل النادي. كان من المتوقع أن يتم عقد جلسة بين اللاعب والمديرين في الأيام الماضية، لكن لم تحدث بسبب غياب وكيل الأعمال. يفضل ديانج الاستمرار مع الأهلي، وهو ما يعتبر إشارة واضحة لمكانته في قلب النادي وجماهيره.

التحديات المستقبلية أمام النادي الأهلي

تواجه إدارة الأهلي عدة تحديات في مساعيها لتجديد عقد أليو ديانج، ومن بينها ضغط الجماهير التي تتطلع إلى الحفاظ على نجوم الفريق وصنع مستقبل قوي. تتطلب الوضع الحالي استراتيجيات احترافية لمحاولة إيجاد حلول سريعة ترتبط برغبات اللاعب ووكيله. إذا استمر التأجيل في المفاوضات، قد يجد النادي نفسه أمام خطر فقدان أحد أبرز لاعبيه.

يعتبر وضع أليو ديانج مثالًا على التحديات التي يواجهها العديد من الأندية في الحفاظ على نجومها، حيث تلعب إدارة المفاوضات دورًا محوريًا في نجاح أو فشل هذه المحاولات.