شهدت مدن برقة وفزان موجة من الغضب بين الموظفين بسبب خصومات غير مبررة في رواتبهم، والتي اكتشفوا أنها نتاج استخدام تطبيق “راتبك لحظي” الذي أطلقته وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي لمتابعة الرواتب. المواطنون أعربوا عن استيائهم من عدم الإعلان عن هذه الخصومات مسبقًا، مما دفعهم للتساؤل عن أسبابها ودوافعها، في ظل اتهامات لحكومة أسامة حماد بالاستيلاء على جزء من مستحقاتهم.
زيادة الوعي الوظيفي باستخدام تطبيق راتبك لحظي
تابع أيضاً عودة قوية لأكواد فري فاير المجانية هذا الأسبوع.. اكتشف القائمة الجديدة والمكافآت الحصرية الآن!
تفاجأ عدد كبير من الموظفين في مختلف القطاعات العامة عند دخولهم إلى تطبيق “راتبك لحظي” بوجود خصومات تراوحت بين 100 و500 دينار دون أي إشعار رسمي يوضح تلك التغييرات. وأوضح أحد الموظفين في حديثه أنه كان يعتقد أن تأخير الرواتب هو المشكلة الوحيدة، لكن اكتشافه لفقدان جزء من راتبه يزيد من قلقه وتوتره.
اتهامات موجهة للحكومة بشأن الخصومات المالية
تابع أيضاً تحذير هام من الأرصاد بشأن حالة الطقس غداً الأحد 10 أغسطس
أنشأ نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من المنشورات التي تتهم حكومة أسامة حماد، التي تسيطر على مناطق شرق وجنوب ليبيا، بفرض استقطاعات غير معلنة على الرواتب. يتحذر المراقبون من أن هذه الخطوات قد تكون محاولة لتغطية العجز المالي أو لتمويل التزامات أخرى، مع الانتباه إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها البلاد. حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة يلقي ضوءً على هذه الخصومات ويشرح حقيقتها.
تأثير الخصومات على الواقع المعيشي للمواطنين
قد يهمك طرق فعالة للإبلاغ عن الابتزاز الإلكتروني.. خدمات متاحة على مدار الساعة
يرتبط هذا التطور بارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية في مناطق برقة وفزان، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة، مما زاد من أعباء المواطنين. حيث صرح مواطن من سبها بأنه كان ينتظر راتبه لتغطية احتياجات أسرته الشهرية، ولكن بسبب هذه الخصومات المفاجئة، أصبحت حياته اليومية ومعيشته في مهب الريح.
- ضرورة فتح تحقيق شفاف ومستقل حول مصير الأموال المخصومة.
- أهمية صدور بيان واضح من مصرف ليبيا المركزي حول تفاصيل الخصومات.
- الحاجة إلى معالجة أي استقطاع بطريقة يمكن الإعلان عنها وتفسيرها للمواطنين.
يدعو العديد من منظمات المجتمع المدني في شرق وجنوب البلاد إلى ضرورة وجود حقائق شفافة حول تلك الخصومات، مؤكدين على أهمية فتح تحقيق مستقل يكشف الحقائق والمصادر وراء هذه القرارات الغير مريحة. ختامًا، يتعين على المواطنين انتظار رد فعل رسمي من الحكومة أو وزارة المالية في بنغازي حول هذه الغضبة العامة ومحاولة إرجاع الأموال المخصومة، إذا ما ثبت صحة تلك الاتهامات.
تطبيق “راتبك لحظي” تم تطويره لمساعدة المواطنين على متابعة رواتبهم في الوقت الحالي، ومع ذلك توضح الأزمة الحالية أهمية توفير معلومات مالية دقيقة وشفافة. فالموظف بحاجة لمعرفة كل التفاصيل حول راتبه، بما في ذلك الأسباب والهيئات التي تقوم بتنفيذ أي تغييرات.
0 تعليق