كيف رد تن هاغ على سؤال محرج حول “هاتريك” كريستيانو رونالدو؟

تعرض إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، لسؤال محرج يتعلق بالبرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي. جاءت تلك اللحظة المثيرة عندما أبدع رونالدو في مباراة ودية، حيث سجل ثلاثية (هاتريك) ضد فريق ريو آفي البرتغالي، مما جلب له الأضواء مرة أخرى في سماء كرة القدم.

التوتر بين تن هاغ ورونالدو

لقد شهدت العلاقة بين تن هاغ ورونالدو توترًا ملحوظًا قبل أن ينتقل النجم البرتغالي إلى النصر في صفقة تاريخية في يناير 2023. هذا الانتقال كان نقطة تحول كبيرة في مسيرة رونالدو، حيث لفت الأنظار عدد من اللاعبين العالميين للقدوم واللعب في دوري روشن السعودي بعد تلك الانتقالات المرتقبة. ومع ازدياد التكهنات حول مستقبل رونالدو وأدائه، جاء سؤال المراسل ليطرح على تن هاغ: “كريستيانو رونالدو أحد اللاعبين الذين يتمتعون بأفضل حالة بدنية في الوقت الحالي وسجل ثلاثية، هل مازال هو المشكلة”؟

رد مدرب مانشستر يونايتد

لم يكن الرد من تن هاغ مفاجئًا، حيث أكد: “بالنسبة لي ليس هو المشكلة ولم يكن المشكلة أبداً. أعتقد أن ما حدث هو الماضي. لقد فقدنا اثنين من البطولات في مانشستر يونايتد، وأتمنى له التوفيق في المستقبل”. يتضح من هنا أن المدرب الهولندي يسعى إلى ترك الماضي خلفه والتركيز على تطوير فريقه.

علاوة على ذلك، تطرق تن هاغ إلى الفترة التي قضاها رونالدو في مانشستر يونايتد وكيف أثرت تلك التجربة عليه كمدرب. حيث قال: “ربما سأنتظر إلى الوراء في مرحلة ما، لكن في هذه اللحظة أنا أنظر إلى الأمام وأريد تطوير الفريق وهذا ما أركز عليه”.

استمرار تألق رونالدو بالعمر الأربعين

وبينما بلغ رونالدو عامه الأربعين، إلا أنه لا يزال يقدم مستوى رائع، حيث سجل 35 هدفًا في 41 مباراة مع النصر خلال الموسم الماضي في جميع البطولات. كما يقوم بتمديد عقده لموسمين إضافيين، إلا أنه يبقى في بحث مستمر عن لقبه الأول الرسمي مع النادي، مكتفيًا بلقب البطولة العربية الذي حققه خلال موسمين ونصف. لذا لم يكن مستغربًا أن يتلقى تن هاغ سؤالاً محرجًا حول أداء رونالدو، خاصة بعد هذا المشوار الكروي الرائع.

• توتير العلاقة بين المدرب والنجم البرتغالي.
• ردود فعل تن هاغ على الأسئلة المحرجة.
• استمرار تألق كريستيانو رغم تحديات العمر.

إن تباين وجهات النظر حول كريستيانو رونالدو لدى المدرب تن هاغ يعطي لمحة عن كيفية تطور كرة القدم وتبدل الأولويات في عالم الأندية. بالتركيز على المستقبل وتطوير الفريق، يبدو أن تن هاغ يسير بخطى ثابتة نحو بناء مانشستر يونايتد بشكل أفضل، بعيدًا عن أضواء الماضي ونجومه المتلألئة.