أكد طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على أهمية العلاقات المصرية السعودية وضرورة التصدي لحملات الفتنة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الإضرار بأواصر الأخوة بين البلدين. جاء ذلك في رد له على تعليق لأحد المتابعين السعوديين عبر منصة إكس. في تغريدته، عبّر نور عن استغرابه من ذكر اسمه في إطار اتهامات غير صحيحة، وقال: “فوجئت بذكر اسمي بما لا يزيد إلا في إذكاء نار الأحقاد التي يسعى البعض لإشعالها بين بلدينا”. وأوضح أن مثل هذه التصريحات، خاصةً عندما تتناغم مع المخططات التي أطلقها آخرون ضد المملكة، لا تعكس إلا خيبات أمل أولئك الذين يتربصون ببلدينا الشقيقين. استكمل نور حديثه قائلاً: “لقد أصبت حينما أشرت إلى أن مصر تواجه تحديات عدة، ولذا ليس لدينا الوقت للتورط في مهاترات أو شائعات تهدف إلى تفريق الصفوف”. وأشار إلى الاحترام الكبير الذي يكنه الشعب المصري قيادته السعودية، وعبّر عن شكره العميق للمبادرات والمواقف الإيجابية التي قدمتها المملكة لدعم بلاده. وأضاف: “لا نُخفي أن كل من مصر والسعودية لديهم أعداء يعملون جاهدين لزرع الشكوك وإفساد الثقة بيننا. ومن المهم أن نظهر لهم أن سلاح الفرقة لن يؤثر علينا، لذا أوجه رسالة لمن يسعون لتشويه علاقتنا: نحن واعون لأساليبكم، وعلاقتنا كدولتين شقيقتين محصنة”. في ختام منشوره، أكد نور على أنه “رجل بسيط” يدرك جلياً قيمة القيادة السعودية وأهميتها في تعزيز الصف العربي من أجل مستقبل مشرق للمنطقة. مستشهداً بكلمات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قال: “أطمح أن تكون كل دولة عربية دولة عظيمة، فهذا سعيي الشخصي ومهمتي في الحياة”. عبر هذه التصريحات، يبرز طارق نور الموقف الثابت لمصر في دعم الروابط الأخوية مع السعودية، ويدعو إلى ضرورة التواصل والتفاهم بين الشعبين، بعيداً عن الشائعات والمحاولات الفاشلة للتفرقة.