تحديات المقيمين في السعودية: صعوبات يومية وكيفية التغلب عليها

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

لا تزال تحديات المقيمين في السعودية تمثل قضايا بارزة رغم التعديلات الهامة التي أُدخلت في نظام العمل منذ عام 2021. يواجه العديد من المقيمين صعوبات في نقل الكفالة أو تغيير جهة العمل. هذه التحديات تبرز بشكل خاص في حالات النزاع مع جهة العمل أو عند انتهاء العقد دون تجديد، ويعود السبب غالبًا إلى نقص الوعي بشأن القوانين الجديدة أو بطء التطبيق في بعض المؤسسات.

نقل الكفالة: عائق أمام حرية العمل

قد يهمك قرار قضائي جديد في قضية مقتل الطالب السعودي محمد القاسم.. تعرف على موعد وصول جثمانه للمملكة

في إطار التحديات الموجهة للمقيمين، يعد نظام نقل الكفالة أحد أبرز العقبات التي تعيق قدرتهم على تغيير جهة العمل بسهولة. تصعب الإجراءات الحالية على العديد من العمال، خاصةً عندما يتعلق الأمر بإنهاء عقودهم. يعتبر عدم الاطلاع الجيد على القوانين الجديدة بطئ التقدم في بعض الهيئات أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة. لتحقيق السهولة في النقل، يمكن الاستفادة من منصة “قوى” الإلكترونية التي تقدم آلية قانونية تسمح بنقل الخدمات تلقائيًا عند انتهاء العقود دون الحاجة لموافقة الكفيل، بشرط توثيق العقد مسبقًا على منصة “مدد”.

الحل:

ستساعد هذه المنصة في تسهيل العلاقة التعاقدية وتقليص فرص الاستغلال.

المصدر:

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية – مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية

رسوم المرافقين: الضغوط المالية على الأسر

تابع أيضاً وجهات ترفيهية اقتصادية مميزة في السعودية للعمال المقيمين: اكتشفها الآن!

تعد رسوم المرافقين أحد أكبر الأعباء المالية التي تواجه الأسر المقيمة، خاصة تلك ذات الدخل المحدود أو المتوسط. تزداد هذه الرسوم مع مرور الوقت، مما يتطلب تخطيطًا ماليًا دقيقًا. إن هذه الأعباء قد تؤدي إلى تأثيرات كبيرة على مستوى المعيشة، وتتطلب حلولاً واقعية.

الحل:

من الأفضل توزيع التكاليف على مدار العام لتجنب ضغط الرسوم، بالإضافة إلى البحث عن فرص عمل تتضمن بدلات للمرافقين. كما يمكن لبعض الشركات تقديم تأمين صحي مجاني للمرافقين، مما يساعد في تقليل الأعباء المالية.

المصدر:

المديرية العامة للجوازات

الاجراءات الورقية: صعوبة التقدم بين البيروقراطية والرقمنة

تابع أيضاً انطلاق “مبادرون 8” للفتيات والفتيان في الشارقة.. اكتشفوا الفعالية الآن!

ورغم الجهود المبذولة للتحول الرقمي، لا تزال العديد من المعاملات تتطلب حضورًا شخصيًا أو تقديم مستندات ورقية، مما يعرقل اندماج المقيمين ويؤدي إلى تأخير في إنجاز معاملاتهم، وخاصة في المدن الكبرى.

الحل:

يمكن للمقيمين الاعتماد على المنصات الرسمية مثل “أبشر” و”مقيم” و”توكلنا” لتسهيل الإجراءات. أيضًا يمكن تقديم الشكاوى إلكترونيًا عبر بوابة “تواصل” للمساعدة في تحسين الخدمات وإعلام الجهات المعنية بأي تأخير.

المصدر:

البوابة الوطنية الموحدة للخدمات الحكومية – GOV.SA

حاجز اللغة: التحدي الأكبر في التفاهم

تابع أيضاً نجاح طالبة سعودية ضمن أبرز العقول العالمية في تقنية وعلوم الطب في آيسف!

يعاني الكثير من المقيمين من صعوبة في التواصل وفهم الأنظمة بسبب عدم إتقانهم للغة العربية، مما قد يؤدي إلى ارتكاب أخطاء إدارية أو قانونية غير مقصودة.

الحل:

معظم المنصات الإلكترونية توفر دعمًا باللغة الإنجليزية، وتقدم بعض المستشفيات خدمات ترجمة فورية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجمعيات الأهلية دورات مجانية لتعليم اللغة العربية للمقيمين لتعزيز قدرتهم على التواصل بفعالية.

المصدر:

منصة أبشر – الخدمات متعددة اللغات

التعليم والسكن: العقبات المستمرة أمام الأسر

قد يهمك نمو ملحوظ في أرباح «ديوا» في النصف الأول: هل بلغت 2.9 مليار درهم؟

يواجه المقيمون صعوبة في تسجيل أبنائهم في المدارس الحكومية، مما يجبرهم على الاتجاه إلى المدارس الخاصة ذات الرسوم المرتفعة. كما أن أزمة السكن تمثل تحديًا آخر بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات.

الحل:

توفر منصة “نور” إمكانية التقديم المبكر للمدارس الحكومية، وهناك بعض المدارس الخاصة تقدم منحًا جزئية لأبناء المقيمين. بالنسبة للسكن، يُنصح باستخدام منصة “إيجار” لتوثيق العقود، والبحث عن مناطق سكنية ذات أسعار مناسبة.

المصدر:

منصة نور التعليمية، منصة إيجار الرسمية

تسعى الحكومة السعودية بشكل دائم لتحسين مستوى الحياة للمقيمين عبر تحديث الأنظمة وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية، وتسهيل الإجراءات. إلا أنه لا تزال هناك تحديات تتطلب وعيًا قانونيًا وتخطيطًا استراتيجياً لاستفادة الجميع من هذه الجهود دون تمييز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق