أعلن الجيش الإسرائيلي السبت، أن الضربات الجوية التي نفّذها الجمعة على إيران أسفرت عن مقتل تسعة من كبار العلماء والخبراء النوويين الإيرانيين خلال عملية «الأٍد الصاعد».وأفاد الجيش في بيان: «تمت تصفية تسعة علماء وخبراء رفيعي المستوى كانوا يطورون برنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني» في ضربات الجمعة، ناشراً قائمة بأسمائهم.وجاء في البيان: «إن القضاء عليهم يمثل ضربة قوية لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل».وقال الجيش: إن الضربات نفّذت بناء على «معلومات استخباراتية دقيقة جمعتها مديرية الاستخبارات».وأكد البيان الإسرائيلي أن جميع العلماء والخبراء الذين تم القضاء عليهم مراكز معرفة وخبرات ولهم عقود من التجربة في مجال تطوير السلاح النووي. والمستهدفون هم:فريدون عباسي – خبير الهندسة الذريةمحمد مهدي طهرانجي – خبير الفيزياءأكبر مطلب زاده – خبير الهندسة الكيمايئيةسعيد برجي – خبير هندسة الموادأمير حسن فكهي – خبير الفيزياءعبد الحميد منوشهر – خبير فيزياء المفاعلات النوويةمنصور عسكري – خبير الفيزياء أحمد رضا ذو الفقاري دارياني – خبير الهندسة الذريةعلي باكوايي كتريمي – عالم ميكانيكوأكد التلفزيون الإيراني بدوره، السبت مقتل ثلاثة علماء نوويين إضافيين في الهجمات الإسرائيلية، ما يرفع العدد الإجمالي للعلماء الذي قتلوا في الضربات منذ الجمعة إلى تسعة.من جهته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن «طهران ستحترق» إن أطلقت إيران صواريخ جديدة على الدولة العبرية، بعدما ردت خلال الليل على الضربات الإسرائيلية بصواريخ بالستية.وقال كاتس: إن «المرشد الإيراني يحوّل المواطنين اإلى رهائن، ويوجد واقعاً سيلزمهم وخصوصاً سكان طهران على دفع ثمن باهظ نتيجة الأضرار التي تلحق بالمدنيين الإسرائيليين»، وحذر بأنه «إذا واصل المرشد إطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن طهران ستحترق».