شهد سوق الذهب في الآونة الأخيرة استقرارًا ملحوظًا في ظل التغيرات المستمرة التي تؤثر على أسعار المعدن الأصفر محليًا وعالميًا، حيث أوضح رئيس شعبة الذهب إيهاب واصف أن أداء الذهب في مصر مرتبط بشكل رئيسي بتحركات سعر الأونصة عالميًا، إلى جانب التأثير الأساسي لتراجع قيمة الدولار أمام الجنيه، مدعومًا بمرونة السوق المحلية واستقرارها المالي النسبي.

أسعار الذهب وعلاقتها باستقرار الجنيه مقابل الدولار

أكد رئيس شعبة الذهب أن استقرار الجنيه أمام الدولار مدعوم بتقارير إيجابية من مؤسسات اقتصادية دولية، فقد أشار صندوق النقد الدولي إلى نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، حيث رفعت توقعات النمو الاقتصادي للعام المالي 2024-2025 لتصل إلى 3.8%، وقد عزز هذا الاستقرار المالي من تثبيت أسعار الصرف، الأمر الذي يترك أثرًا على أسعار الذهب محليًا، إذ يشهد السوق حاليًا تحركات عرضية في سعر الأونصة العالمية تؤدي إلى تقلبات طفيفة بأسعار الذهب في مصر.

حركة أسعار الذهب عالميًا ومحليًا

تشهد أسعار الذهب عالميًا تحركات عرضية أسفل خط الاتجاه الهابط على المدى القصير، حيث لا تزال الأسواق العالمية غير مستقرة بشكل كاف، مما يُبقي الأسعار في نطاق ضيق بعيدًا عن تقلبات حادة، وفي السياق المحلي، أوضح إيهاب واصف أن الذهب عيار 21 يواصل التذبذب حول مستوى 4700 جنيه للجرام مع ترقب السوق لأي تغيرات محتملة في الأسعار العالمية أو سعر الصرف محليًا.

تفاصيل أسعار الذهب في السوق المصري

سجلت أسعار الذهب محليًا تغييرات طفيفة بناءً على العرض والطلب، ويُمكن توضيح تفاصيل الأسعار كالتالي:

عوامل التأثير على أسعار الذهب محليًا

يعتمد سعر الذهب في السوق المحلية بشكل أساسي على تحركات الأونصة في الأسواق العالمية التي تعكس حالة الاقتصاد العالمي، كما تؤثر أسعار صرف العملات وخاصة الدولار على أسعار الذهب في مصر، بالإضافة إلى ذلك، يلعب الاستقرار المالي والاقتصادي دورًا كبيرًا في تحديد نطاق الأسعار، ويُلاحظ أن التغييرات الطفيفة اليومية في الأسعار المحلية تأتي نتيجة ترقب السوق للأحداث العالمية وتحركات السوق.